البيان الختامي لمؤتمر البرلمانات يحذر من قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل

قيم هذا المقال
(0 صوت)
البيان الختامي لمؤتمر البرلمانات يحذر من قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل

حذر البيان الخاتمي للمؤتمر الـ13 لاتحاد البرلمانات الاسلاميةمن مغبة الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني وأكد أن هذا القرار يهدد السلم والامن الدوليين، داعيا اتحاد البرلمانات العالمي الى الغاء عضوية هذا الكيان كعقاب له لتطاوله على القانون الدولي.

ان مؤتمر البرلمانات الاسلامية في العاصمة الايرانية طهران أنهى اعماله ببيان ختامي دعا فيه تعميق الحوار بين الأديان والمذاهب ومكافحة التعصب والتطرف ورفض التكفير، ونشر الفهم الصحيح للإسلام.

وأعرب المشاركون في البيان الختامي الذي تلاه رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي الايراني علاء الدين بروجردي عن ادانتهم للإرهاب كعقيدة ومنهج منوهين بدور إيران الاساسي وتعاونها مع سورية والعراق في تحقيق الانجازات العظيمة والقضاء على تنظيم داعش الارهابي.

ودعا المشاركون إلى استمرار الحوار بين الدول والأديان ومواجهة التطرف والتكفير والعنف والقراءة الخاطئة للدين.

كما أعرب المشاركون عن رفضهم التصريحات العنصرية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد الدول الافريقية واتهام الإسلام بالإرهاب العالمي، معربين عن قلقهم من حالات كهذه تؤدي إلى اختلافات ومشاكل بين الدول والشعوب والأديان والثقافات والحضارات.

وأدانوا بشدة قرار ترامب أحادي الجانب فيما يتعلق باعتبار القدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي مؤكدين أن هذا القرار خطوة باطلة وجوفاء وتشكل خطرا وتهديدا للأمن والسلام الدولي واعتداء كاملا وشاملا على حقوق الشعب الفلسطيني.

وأكد المشاركون أن المقاومة بجميع أشكالها حق مشروع للفلسطينيين لاستعادة حقوقهم وخاصة منها حق العودة وتأسيس دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

ودعا المشاركون الى رفض كل القوانين الاحادية التي تطلقها الولايات المتحدة خارج حدودها وعدم الاعتراف بها وكذلك رفض أحكامها القضائية على الدول الأخرى ولاسيما أحكامها التي تخالف وتعارض القوانين وميثاق الأمم المتحدة وتناقض سيادة هذه الدول.

وشدد المشاركون على ضرورة التوصل إلى حل سياسي في اليمن وتسهيل وتسريع إيصال المساعدات الإنسانية لكل أرجائه معربين عن قلقهم العميق إزاء الظروف التي يعيشها أبناء اليمن.

وأشار المشاركون في بيانهم الى أهمية وضع نظام اقتصادي جديد للدول الاعضاء على أساس التعاون والتضامن الإسلامي وإيجاد الأرضية اللازمة للارتقاء بمستوى العلاقات التجارية والاقتصادية والمالية والبنكية وتحقيق التنمية الاقتصادية المطلوبة وزيادة الإنتاج المحلي والتبادل التجاري إضافة لإيجاد فرص العمل في الاقتصادات الوطنية وتسريع التطور الاقتصادي ومكافحة الفقر.

وأكد المشاركون في بيانهم الختامي ضرورة الصمود والمقاومة امام مختلف أنواع الحروب الإعلامية ضد الإسلام والمسلمين وسعي وسائل الاعلام الدولية لتشويه صورتهم وربطها بالإرهاب والعنف./انتهى/

قراءة 1204 مرة