هاجمت مجموعات مسلحة مبنى المصرف المركزي السوري وسط العاصمة دمشق، وألحق الهجوم اضرارا مادية بالمبنى.
وأكد التلفزيون الرسمي السوري أن الأضرار الناجمة عن الهجوم اقتصرت على الماديات.
واستخدمت المجموعة قذيفة ار بي جي. واوضحت وسائل الاعلام السورية أن دورية الشرطة التي تحرس المصرف اشتبكت مع المهاجمين ما أدى الى إصابة أربعة من عناصر الشرطة، وأن قوات الأمن تطارد المهاجمين.
وأضاف التلفزيون أن مجموعة ارهابية أخرى هاجمت دورية لشرطة النجدة امام مستشفى ابن النفيس في منطقة ركن الدين، ما ادى الى اصابة اربعة عناصر من الدورية بجروح.
وسبق هجمات المسلحين وصول رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سوريا الجنرال النرويجي روبرت مود، ودعوته كل الاطراف الى وقف العنف من أجل إنجاح خطة الموفد الدولي كوفي أنان.
الى ذلك أعلنت جماعة مسلحة تطلق على نفسها اسم (جبهة النصرة لأهل الشام) مسؤوليتها عن تفجير حي الميدان في دمشق يوم الجمعة الذي أودى بعشرات الضحايا بين قتيل وجريح.
وقالت الجماعة إن المهاجم يدعى ابو عمر الشامي وإنه فجر عبوته الناسفة أمام مسجد زين العابدين.
وكانت الجماعة نفسها أعلنت مسؤوليتها أيضا عن تفجير في يناير/ كانون الثاني في حي الميدان ذاته، وتفجيرات أخرى في دمشق وحلب.
في هذا الوقت إستعرض وفد الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير المعارضة في سورية النقاط التي تم بحثها في زيارته الأخيرة الى موسكو، وعلى تشكيل حكومة وطنية ذات صلاحيات واسعة، وطالبت بإطلاق سراح المعتقلين للبدء في حوار موسع مع الحكومة.