روحاني: ايران تعمل لامتلاك اي سلاح تقليدي تحتاجه في الدفاع عن نفسها

قيم هذا المقال
(0 صوت)
روحاني: ايران تعمل لامتلاك اي سلاح تقليدي تحتاجه في الدفاع عن نفسها

أكد الرئيس الايراني حسن روحاني بان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعمل على امتلاك اي سلاح تقليدي تحتاجه في الدفاع عن نفسها وهي لن تفاوض احدا في هذا المجال.

وقال الرئيس روحاني في مؤتمره الصحفي اليوم الثلاثاء، اننا نعمل على امتلاك اي شيء للدفاع عن البلاد سواء كانت طائرات او صواريخ او غواصات او اي شيء نحتاجه للدفاع عن بلادنا.

واضاف، ان تعهدنا امام العالم هو ان لا نسعى لامتلاك اسلحة الدمار الشامل ليس فقط بسبب تعهدنا بل ايضا بسبب فتوى قائد الثورة الاسلامية. اذن فان الجمهورية الاسلامية لن تسعى لامتلاك اسلحة الدمار الشامل وما يسعى الاميركيون وبعض الدول الاخرى وراءه من الاسلحة الاكثر تدميرا المناهضة للاخلاق والتعهدات الدولية والشرع.

وتابع الرئيس روحاني، الا انه في مجال الاسلحة التقليدية ستعمل الجمهورية الاسلامية الايرانية على امتلاك اي سلاح تقليدي للدفاع عن البلاد ولن تفاوض احدا في هذا المجال.

واضاف، انني اؤكد بان الصواريخ الايرانية لم تكن هجومية في اي وقت من الاوقات ولم ولن تصنع للهجوم على اي بلد. فصواريخنا هي للدفاع عن انفسنا ولم تصنع ابدا لاستخدام اسلحة الدمار الشامل. اننا لا نمتلك اسلحة الدمار الشامل اساسا لندخل في تفاوض مع احد في هذا المجال.

وقال الرئيس الايراني، انه لو التزم الاميركيون بجميع تعهداتهم في اطار الاتفاق النووي لتوفرت باعتقادي ظروفا جديدة، وكان من المحتمل ان نتمكن من التحدث مع اميركا حول قضية اخرى، ولكن للاسف هم الذين فوتوا هذه الفرصة الذهبية بانفسهم، سواء الحكومة السابقة التي كانت البادئة بتبديد الفرص وخاصة الحكومة الراهنة التي قضت على هذه الاجواء تماما.

وتابع الرئيس روحاني، لقد اكدت دوما بان مفتاح اجواء العلاقات المستقبلية بين ايران واميركا هو بيد واشنطن، اذ عليهم التخلي عن ممارساتهم وضغوطهم وتهديداتهم وحظرهم وفي مثل هذه الحالة ستتغير الاجواء من ذاتها وفي اطار يمكن التفكير للمستقبل.

 

** المعاهدة الشاملة للتعاون بين ايران واغانستان تخدم مصلحة الطرفين

وفي جانب اخر من تصريحاته وفي الرد على سؤال حول المعاهدة الشاملة للتعاون بين ايران وافغانستان وهل تشمل الجانب العسكري ايضا، وهل ان ايران جاهزة لتزويد افغانستان بخبراتها الاستشارية كما فعلت في العراق، قال الرئيس روحاني، ان افغانستان جارتنا الشرقية وكانت بيننا علاقات جوار طيبة على مدى قرون كما ان الشعب الايراني العظيم استضاف جيدا اخوته واخواته الافغان حيث يدرس اطفالهم مجانيا في مدارسنا وهو بطبيعة الحال عمل ثقافي قيم تقوم به وزارة التربية والتعليم.

واوضح بان هنالك اتفاقا شاملا ومهما بين ايران وافغانستان منذ عهد الرئيس السابق ومازال مستمرا واضاف، انه تم الاتفاق النهائي على الكثير من اجزاء الاتفاق وان العمل جار حاليا على الاجزاء المتبقية، مؤكدا القول بان هذه المعاهدة مهمة وشاملة ولو ابرمت فانها تخدم مصلحة الطرفين.

واعرب عن اسفه لتواجد الارهابيين في افغانستان وقال، نحن مستعدون لتقديم اي مساعدة ممكنة سواء كانت استشارية او غير استشارية. بطبيعة الحال فان تواجد الاميركيين بكل قواعدهم هذه في افغانستان كان من اجل توفير الامن فيها لكننا نرى اليوم بان الامن تزعزع اكثر من ذي قبل.

وقال، ربما يكون تواجد القوات الاجنبية في افغانستان ذريعة كبرى للارهابيين لاستقطاب الشباب. انني آمل بان تتخذ الحكومة والشعب الافغاني القرار الذي يخدم مصلحتهم، ومن المؤكد ان ايران ستكون الى جانب الشعب الافغاني في مكافحة الارهاب.

قراءة 1111 مرة