أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية أنها استدعت عدداً من سفرائها لدى بعض الدول الأوروبية التي شاركت في احتفال نقل السفارة الأميركية إلى القدس.
وأضافت الوزارة في بيان لها أنها استدعت سفراءها في كل من رومانيا والتشيك والمجر والنمسا للتشاور معهم، مضيفة أنها تعتبر هذه المشاركة "مخالفة جسيمة للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة".
عضو المكتب السياسيّ لحركة حماس خليل الحية قال إنّ مسيرات العودة مستمرة حتى تحقيق أهدافها، مؤكداً أن فعاليات مسيرات العودة أصبحت "أسلوب حياة".
بدورها، رأت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي أن "المشكلة الرئيسية هي الإفلات الإسرائيليّ من العقاب". وسألت عشراوي "ماذا ينتظرون من الفلسطينيين عندما يتحيّز ضدّهم ويتمّ الخروج عن القانون لضمّ مدينة القدس التي هي مدينة فلسطينية".
من جهة ثانية، تواصل التنديد العالميّ بالمجزرة الإسرائيلية في غزة. ففي فرنسا هاجمت النائب في البرلمان كليمنتين أوتين رئيس الكنيست الاسرائيلي الذي يزور باريس.
وخلال اجتماع وفد نيابي إسرائيلي مع أعضاء في لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية قالت أوتين إن "الحكومة اليمينية المتطرفة التي يرأسها نتنياهو تكافح ضد السلام"، مؤكدة أن "أيدي نتنياهو وترامب ملطّخة بالدماء"
وكان أمين سرّ اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات قال أمس الأربعاء إن الرئيس محمود عباس وقّع طلب انضمام فلسطين إلى عدد من الوكالات الدولية التابعة للأمم المتحدة.
وفي تصريحات لتلفزيون فلسطين، أكد عريقات إعداد ملفات لتقديمها إلى محكمة العدل الدولية، تتعلّق بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل، وأخرى إلى المحكمة الجنائية الدولية لفتح تحقيق قضائي مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن الجرائم المرتكبة ضدّ الشعب الفلسطيني.