أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد فلسطينييْن، بينهما طفل، وإصابة 415 آخرين، برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مشاركتهم في مسيرات "العودة" على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وقال أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في بيان صحفي، وصل وكالة الأناضول نسخة منه إن شهيدين، بينهما طفل ما زال مجهول الهوية، وصلا مستشفيات القطاع، فيما أصيب 415 آخرين، برصاص الجيش وبالاختناق.
وأوضح أن الشاب محمد فوزي الحمايدة (24 عاما)، قد استشهد بعد تعرضه لرصاص إسرائيلي في منطقة البطن والساق شرقي مدينة رفح جنوبي القطاع، فيما استشهاد طفل، (ما زال مجهول الهوية) يبلغ من العمر 13 عاما، بعد إصابته في رأسه برصاص الجيش.
وذكر القدرة أن 415 فلسطينيا، أصيبوا بجراح مختلفة وبالاختناق، جرّاء استهداف الجيش الإسرائيلي للمتظاهرين السلميين.
وذكر أن 279 مصابا تم علاجهم ميدانياً، في النقاط الطبية المقامة قرب الحدود، فيما وصل 136 جريحا للمستشفيات.
وقال إن من بين الإصابات 3 مسعفين، و11 طفل، وامرأتين.
ومع مقتل الفلسطينييْن اليوم، يصل عدد الشهداء الذين قضوا منذ بداية المسيرات، نهاية مارس/آذار الماضي، إلى 135، فيما أصيب الآلاف بجراح مختلفة.