أحيوا الفلسطينيون ذكرى وعد بلفور الذي تعهدت الحكومة البريطانية بموجبه عام 1917 بإنشاء وطن قومي لليهود على أرض فلسطين.
وأصدرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بيانا في الذكرى الثالثة والتسعين للوعد ووصفته فيه
بالمشؤوم، وحملت بريطانيا والدول الاستعمارية التي ساندت إسرائيل مسؤولية ما جرى للشعب الفلسطيني.
وطالبت حماس هذه الدول بالتوقف عن دعم الكيان المحتل، والتكفير عن جريمتها التاريخية بحق الشعب الفلسطيني بالكف عن الانحياز للاحتلال وإرهابه ودعم حق الشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه الوطنية كافة، وفي مقدمتها حقه في العودة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وتعهدت حماس بهذه المناسبة بالحفاظ على الثوابت الوطنية ومواصلة الدفاع عن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية و"التمسك بخيار المقاومة والصمود".