أبو أحمد فؤاد: رد المقاومة على أي عدوان سيكون قوياً ومحور المقاومة مستعد للقيام بواجبه

قيم هذا المقال
(0 صوت)
أبو أحمد فؤاد: رد المقاومة على أي عدوان سيكون قوياً ومحور المقاومة مستعد للقيام بواجبه

قال نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أبو أحمد فؤاد إنه لا يتوقّع أن تقوم إسرائيل بتوسيع عدوانها على قطاع غزة "لأن الرد سيكون من أسلحة متطورة"، مشيراً إلى أن المقاومة الفلسطينية لديها بنك أهداف في الأراضي المحتلة.

وأكد أبو أحمد فؤاد على موقف رئيس المكتب السياسي في حركة "حماس" إسماعيل هنية بشأن ضرورة أن يكون رد المقاومة فاعلاً.

وإذ لفت فؤاد إلى أن التوقيت والأسلوب في الرّد على العدوان الإسرائيلي ستحدّده غرفة العمليات المشتركة في غزة، حذّر من أن رد المقاومة الفلسطينية على أي عدوان سيكون قاسياً وقوياً، مشدداً على أن التنسيق موجود مع المقاومة في لبنان.

أبو أحمد فؤاد اعتبر أنه هناك احتمالاً أن تتسع المواجهة، مؤكداً أن محور المقاومة مستعد للقيام بواجبه إذا استدعى الأمر ذلك.

وتحدث أبو أحمد فؤاد عن إمكانيات متوفّرة لدى فصائل المقاومة في غزة تستطيع من خلالها الوصول إلى العمق الإسرائيلي وضرب الأهداف المؤلمة، قائلاً إن هذه المرحلة تمنع إسرائيل من القيام بعمليات عسكرية واسعة على أية جبهة.

أشار أبو أحمد فؤاد إلى أنه لم يلمس خلال وجوده في روسيا (حيث يقوم بزيارة) أي تدخل من قبل الرّوس في قضية غزة، "لأن الإسرائيليين لا يطلعون موسكو على ما يجري"، بحسب تعبيره.

وكشف نائب الأمين العام للجبهة الشعبية أن الروس أبلغوا الجبهة أنهم لم يطّلعوا على ما يُسمّى "صفقة القرن"، وأنهم لن يستبدلوا قرارات الشرعية الدولية بأية خيارات أخرى بشأن القضية الفلسطينية، كما أكّد الروس أن "صفقة القرن ومهما كانت لن تمرّ طالما رفضها الفلسطينيون".

ودعا أبو أحمد فؤاد إلى استعادة الوحدة الوطنية لمواجهة "صفقة القرن" التي بدأ تطبيقها باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، وفق قوله، متهماً واشنطن بأنها تعمل لترتيبات تصفية القضية الفلسطينية.

وأشار أبو أحمد فؤاد إلى أن "إسرائيل" ترد على النضالات الشعبية بالقصف بطائرات "أف 16" وتطالب بوقف الطائرات الورقية.

ودعا المسؤول الفلسطيني إلى سحب الاعتراف ب "إسرائيل" وإلى إلغاء اتفاقية أوسلو، كما تحدث عن محاولات مصرية جدية لإنجاز المصالحة الفلسطينية، معتبراً أنه إذا بقي الانقسام فإن كل الفلسطينيين سيدفعون أثماناً باهظة.

قراءة 888 مرة