يتابع الجيش السوري عملياته العسكرية ضد تحصينات ونقاط انتشار التنظيمات المسلحة في ريف درعا الشمالي الغربي المحاذي لريف القنيطرة.
وأفاد مصدر عسكري وكالة سانا بأن القوات السورية وسعت نطاق سيطرتها بتحرير قرية المال وتل المال.
وكانت وحدات من الجيش قد أحكمت سيطرتها على تل الحارة الاستراتيجي وقرى كفر شمس وأم العوسج والطيحة وزمرين في ريف درعا الشمالي الغربي.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ "سانا " بأن وحدات من الجيش السوري بالتعاون مع القوات الرديفة نفذت عملية عسكرية بريف درعا الشمالي الغربي تم خلالها “تحرير قرى كفر شمس وأم العوسج والطيحة وزمرين بعد القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين وتدمير أسلحتهم وعتادهم”.
وفجر اليوم سيطر الجيش السوريّ على قرية أم العوسج شمال غرب زمرين في ريف درعا الشماليّ الغربيّ فيما يعمل على دخول قرية عقربا ضمن اتفاق تسوية.
وضعية تظهر تقدم الجيش_السوري في ريف درعا الشمالي الغربي وسيطرته على قرية المال وتلها الواقع غرب القرية، وعلى قرية عقربا وتلها جنوب غرب القرية، وتل المحص جنوب قرية نمر، وتظهر الوضعية القرى التي تم رفع العلم السوري تمهيدا لتسوية اوضاعهم.
وبالسيطرة على تل الحارة المرتفع عن سطح البحر حوالي 1094 مترا يكون الجيش السوري حقق إنجازاً مهماً لجهة تحرير المزيد من القرى والبلدات التي يشرف عليها التل سواء في ريفي درعا أو القنيطرة.
بالتوازي مع تقدم الجيش السوري في ريف القنيطرة تدفق عدد من عناصر الجماعات المسلحة وأفراد عائلاتهم باتجاه الحدود مع الجولان المحتل.
وسائل إعلام إسرائيلية أشارت إلى أن الجنود الإسرائيليين طالبوهم بالتراجع إلى الوراء وتجمع العشرات قرب الحدود مع إسرائيل ولوحوا بأعلام بيض وتوقفوا على بعد نحو 200 متر من الحاجز