استشهاد 7 فلسطينيين وإصابة المئات بجراح مختلفة خلال اعتداء الاحتلال الإسرائيلي الجمعة على فعاليات "جمعة انتفاضة الأقصى"شرقي قطاع غزة، وشهود عيان يقولون إنه جرى إسقاط طائرة تصوير إسرائيلية "أكواد كابتر" شرقي رفح.
استشهد 7 فلسطينيين وأصيب المئات بجراح مختلفة خلال اعتداء الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص الحي الجمعة على فعاليات "جمعة انتفاضة الأقصى"شرقي قطاع غزة.
والشهداء هم الطفلين محمد نايف الحوم البالغ 14 عاماً وناصر عزمي مصبح (12 عاماً)، والشبان إياد خليل الشاعر (18 عاماً)ومحمد بسام شخصة (24 عاماً) ومحمد وليد مصطفى هنية (23 عاماً) ومحمد علي محمد انشاصي (18 عاماً) ومحمد اشرف العواودة (26 عاماً).
وأصيب 506 فلسطينيين بجراح مختلفة وتم تحويل 210 منهم للمستشفيات ومن بين الإصابات 90 بالرصاص الحي ومنها 3 حالات خطيرة.
كذلك من بين الإصابات 35 طفلاً و4 سيدات و4 مسعفين وصحفيّين.
ونقلاً عن شهود عيان فقد جرى إسقاط طائرة تصوير إسرائيلية "أكواد كابتر" شرقي رفح.
وقال مراسلون إن الطيران الإسرائيلي أغار على احد مواقع المقاومة شرق قطاع غزة.
وشارك في "جمعة انتفاضة الأقصى" قادة فصائل المقاومة في غزة على رأسهم قائد حركة "حماس" في القطاع يحيى السنوار.
قيادات من الفصائل الفلسطينية تشارك في الجمعة السابعة والعشرين لمسيرات العودة الكبرى والتي تحمل اسم "انتفاضة الأقصى
الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة أعلنت أن مسيرة الأسبوع المقبل ستحمل عنوان "جمعة الثبات والصمود".
المشاركة الجماهيرية الحاشدة في جمعة إنتفاضة الأقصى هي رسالة لكل من يهددها ويحاصرها ،بأنها لن تتراجع ولن تنكسر وستستمر وبكل قوة حتى كسر هذا الحصار، وأن كل من يفرض العقوبات عليها ويحاربها في قوتها و يحاول ضرب مقومات وعوامل صمودها سيفشل وسيدفع الثمن.
من جانبه، قال فوزي برهوم الناطق باسم حركة حماس إن المشاركة الجماهيرية الحاشدة في "جمعة انتفاضة الأقصى" هي رسالة لكل من يهددها ويحاصرها بأنها "لن تتراجع ولن تنكسر وستستمر وبكل قوة حتى كسر هذا الحصار وإنهاء المعاناة"، وأن "كل من يفرض العقوبات عليها ويحاربها في قوتها ويحاول ضرب مقومات وعوامل صمودها سيفشل وسيدفع الثمن".
وعلّقت حركة فتح على جريمة الاحتلال الإسرائيلي قائلة إنها "يجب أن لا تمر دون عقاب".
وقالت الحركة في بيان للمتحدث باسمها الدكتور عاطف ابو سيف "أن نضالات شعبنا واستبساله في الذود عن أرضه وحقوقه لن ترهبه ولن توقفها الة البطش والقمع الإسرائيلية وان جرائم دولة الاحتلال تأتي في ظل صمت دولي في انتهاك صارخ للقوانين الدولية ".
وأعادت الحركة التأكيد على ضرورة "استعادة الوحدة الوطنية لتوحيد الطاقات والجهود في حماية الحقوق الوطنية وانجاز المشروع الوطني".
أما حركة الجهاد الإسلامي، فقالت إن جريمة جمعة "انتفاضة الأقصى" تمت "بتشجيع وغطاء الخطابات المسمومة أمام الأمم المتحدة العاجزة عن معاقبة القاتل السفاح وزمرة المجرمين الذين يقودهم نتنياهو".