سلطات ميانمار تصعد من وتيرة العنف ضد المسلمين

قيم هذا المقال
(0 صوت)

دان السكرتير العام لمجلس الجاليات الاسلامية الدكتور عزمي تيراس الابادة الجماعية وعمليات القتل الوحشي التي يتعرض لها مسلمو ميانمار، مفندا ادعاءات السلطات في هذا البلد بان المسلمين ليسوا من السكان الاصليين.

وقال تيراس في تصريح اليوم السبت: ان التاريخ يتحدث بان مسلمي ميانمار ليسوا بسكان اصليين في هذا البلد وعلى هذا الاساس يعاملون بهذه الطريقة الوحشية، وقد سبق ان قامت القوات الميانمارية او المسؤولون في هذا البلد، بمثل هذه الاعمال الاجرامية في السابق ولكن هذه المرة وتيرة الاعمال بدأت تتصاعد.

واضاف: ان السلطات الميانمارية تدعي انهم ليسوا سكانا اصليين ولكنهم سكان اصليون فهم متواجدون هناك منذ مئات السنين، صحيح ان الكثير منهم قد هاجر من بنغلادش ولكن قبل تلك الفترة كانوا موجودين منذ فترات طويلة وهذه كلها اداعاءات واهية من قبل الحكومة الميانمارية والسلطات في هذا البلد، اما نحن من جانبنا فندين ونستنكر ما يتعرض له مسلموا ميانمار من ابادة ومن عمليات قتل وحشي.

يذكر ان مسلمي ميانمار يتعرضون ومنذ فترة لعملية تطهير عرقي من قبل الأغلبية البوذية، التي اقترفت بقرى منطقة الأراكان قرب الحدود مع بنغلاديش مذبحة رهيبة ضد السكان المسلمين وسط صمت اعلامي دولي مريب. حيث قتل آلاف المسلمين في بورما المعروفة حالياً باسم جمهورية اتحاد ميانمار وشرد أكثر من 90 ألفا آخرين في أحداث العنف التي تشهدها البلاد، منذ الشهر الماضي.

وعلى الرغم من الادانات الصادرة من أكثر من دولة و جهة اسلامية الا ان محنة مسلمي ميانمار مستمرة و يبدو ان سلطاتها لا تعير لاصوات الاستنكار انتباهاً. فيما يرى الرئيس الميانماري ثين سين أن "الحل الوحيد لأفراد عرقية الروهينغا المسلمة يقضي بتجميعهم في مخيمات للاجئين أو طردهم من البلد" حسب وصفه.

 

قراءة 1587 مرة