رفض الاتحاد الأوروبی، طلباً تقدم به وزیر الخارجیة الصهیونی افیغدور لیبرمان فی بروكسل، إدراج حزب الله فی 'اللائحة السوداء للمنظمات الإرهابیة'، مستخدماً اتهام كیانه لحزب الله بالوقوف وراء التفجیر الذی استهدف 'سیاحاً' صهاینة قرب مطار بورغاس البلغاری الأسبوع الماضی.
وردت وزیرة الخارجیة القبرصیة ایراتو كوزاكو ماركولیس، التی تتولي بلادها الرئاسة الدوریة للاتحاد الأوروبی، علي الطلب الصهیونی بالقول: 'لم یتحقق توافق علي إدراج حزب الله فی لائحة المنظمات الإرهابیة'. مؤكدة أن حزب الله لیس نوعاً من المنظمات التی یطلب من الاتحاد الأوروبی، وضعها علي قائمة الإرهاب. ومشیرة إلي أن الاتهام الصهیونی لحزب الله بلا 'أدلة ملموسة'.
وعلقت صحیفة 'السفیر' اللبنانیة فی تقریر لها علي الموقف الأوروبی بالقول: 'الأوروبیون لم یرفضوا فقط، بل لیس لدیهم النیة الآن لوضع حزب الله علي قائمتهم للمنظمات الإرهابیة'. مشیرة إلي أن الوزیر الصهیونی 'سمع كلاماً مسهباً حول أسباب الرفض'. وقالت: 'بدا الأمر، بمجمله، استمراراً لحملة إسرائیل السیاسیة أكثر منه مسعي جدیاً ینتظر التحقق، خصوصاً أن وزیر خارجیتها كان یعرف الجواب مسبقاً، ما دامت الأمور لیست بهذه السهولة بالنسبة للتكتل الأوروبی الذی لدیه موقف موحد ومدروس حیال حزب الله'.