سلامي: أي حرب على إيران سننقلها لعقر دار العدو

قيم هذا المقال
(0 صوت)

قال نائب القائد العام لحرس الثورة الإسلامية في إيران أنه في حال شن أي عدوان ضد إيران سنجر الحرب إلى عقر دار الأعداء.

وأشار العميد حسين سلامي إلى مؤامرة الأعداء للهجوم على إيران، مصرحاً: في حال شن أي عدوان ضد إيران، سنجر الحرب إلى عقر دار الأعداء، مضيفاً: إنهم أدركوا قوتنا، فنحن لن نسمح بجر الحرب إلى أراضينا.

وتابع أن العدو لم يترك طيلة السنوات الـ34 الماضية، أي مؤامرة ومخطط إلا ونفذه بكل ما أوتي من قوة ضد إيران، وقد حاول العدو شل الاقتصاد الإيراني من تنفيذ حرب اقتصادية شاملة عبر اتحاد القوى الاقتصادية، إلا أن الجميع شاهدوا أن العدو غرق في الأزمة الاقتصادية، فيما يحقق مجتمعنا كل فترة تقدما جديداً دون الاعتماد على أي قوة خارجية ودون الخشية من التهديدات، وقد تعلمنا عدم الاكتراث بالعدو من الشهداء.

وأردف أن جميع الأعداء اتحدوا بعضهم مع بعض من أجل إفشال قمة عدم الانحياز بطهران، وقد نفذوا واحداً من أكثر الأساليب السياسية مدعاة للسخرية من خلال إرسال الرسائل القصيرة إلى دول عدم الانحياز، يحذرونها من المشاركة في القمة.

هذا وقد نقلت صحيفة "معاريف" معلومات وصفتها بالخطيرة و"سرية للغاية" تفيد بأن نتنياهو يستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية خلال خمسين يوماً.

ونقلت الصحيفة الصهيونية عن الوزير السابق في حزب الليکود الإسرائيلي تساحي هنجبي، الذي سرب الخبر خلال مقابلة مع صحيفة «مكور ريشون» الصهيونية، قوله: " نحن نمر بأخطر خمسين يوماً تـُعدّ مصيرية في تاريخ إسرائيل بعد حرب يوم الغفران - حرب أكتوبر".

وأضاف هنجبي: "إن سلمت إسرائيل بوجود سلاح ذرّي بيد إيران فمعنى ذلك أن هناك سباقاً نوويّاً في كل الدول العربية والشرق الأوسط".

وأوضحت "معاريف" أن هناك غضباً عارماً في مكتب نتنياهو لتسريب تلك المعلومة، مشيرة إلى أن نتنياهو وصف تلك الواقعة "بالمهزلة".

قراءة 1698 مرة