انهيارات ترابية جنوب الأقصى بسبب حفريات الاحتلال

قيم هذا المقال
(0 صوت)

كشف مركز معلومات وادي حلوة، الثلاثاء، عن وقوع انهيارات ترابية وتشققات في الشارع الرئيس لحي وادي حلوة بسلوان، الأقرب إلى جدار المسجد الأقصى المبارك الجنوبي، وذلك بسبب الحفريات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي أسفل المنطقة لشق أنفاق متعددة. ونقل شهود عيان وأهالي الحي لمراسل وكالة أنباء فارس، تأكيداتهم بأن سبب هذه الانهيارات والتصدعات والتشققات هي الحفريات التي تقوم بها جمعية "العاد" الاستيطانية وسلطة الآثار الإسرائيلية في سلوان، أسفل منازلهم و شوارعهم، علما بأنه يوجد بمكان الانهيارات نفقا يربط عين سلوان التاريخية بحائط البراق- السور الجنوبي للأقصى.

وأشار مركز معلومات وادي حلوة أن موسم الانهيارات الأرضية والتشققات قد بدأ مع هطول الأمطار على مدينة القدس المحتلة، ولفت إلى أن ذلك يحدث باستمرار منذ عام 2008 ولغاية اللحظة، بسبب أعمال الحفر المتواصلة في شوارع الحي، مؤكداً أن حدوث هذه الانهيارات سنوياً يثبت أن ما تقوم به جمعية العاد الاستيطانية هي "حفريات لأهداف سياسية احتلالية"، رغم محاولتها إخفاء أعمالها.

وأوضح الأهالي أن ما يدل على أعمال الحفر التي تقوم بها "العاد"، هو قيام عمّالها بإصلاح الحفريات وإخفائها، وليس عمّال بلدية الاحتلال، لافتين إلى الانهيار الأرضي الذي وقع في صف مدرسة تابعة لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين، وإصابة عدد من الطالبات، فضلا عن انهيارات أخرى قرب مسجد العين، وفي الشارع الرئيس، وفي عدد من منازل المواطنين.

قراءة 1633 مرة