استشهد اليوم السبت شابان من قطاع غزة، متأثران بجروح أصيبا بها إثر اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
واستشهد الشاب محمود جرغون متأثرا بجروح أصيب بها يوم أمس الجمعة إثر إطلاق قوات الاحتلال نيرانها شرق رفح.
كما استشهد الشاب مصطفى أبو حسنين من مخيم البريج متأثرا بجروح أصيب بها خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
وكانت مصادر طبية أعلنت فجر اليوم، عن استشهاد الشاب جرغون، 21 عاما، متأثرا بجروحه الخطيرة التي أصيب بها في الحوض عندما فتحت قوات الاحتلال النار بكثافة وبشكل عشوائي صوب مجموعة من المواطنين كانوا يتفقدون أراضيهم شرق رفح.
وتقوم قوات الاحتلال بخرق التهدئة التي تم الإعلان عنها مؤخراً، بشكل يومي، حيث قتلت حتى اللحظة، مواطنين وأصابت العشرات بعضهم جروحه حرجة.
وأكد مصدر طبي أن الاحتلال استخدم خلال استهدافه للمواطنين منذ التهدئة وحتى الآن، أعيرة نارية من نوع (هيفولستي) التي تتميز بسرعتها في اختراق الأجساد، حيث تحدث مدخلا صغيرا ثم تتسع داخل الجسد ما يؤدي إلى تهتكات كبيرة في العظام والأنسجة مع مخرج كبير في الجسد، وهذا الأمر ينعكس على الإصابة.
وباستشهاد الشاب جرغون يرتفع عدد الشهداء منذ بداية العدوان على القطاع والذي ما زال يتواصل إلى 180 وعدد الجرحى إلى ما يقارب 1400 جريح، حالة العشرات منهم بالغة الخطورة.