عادت حرب تموز لعام 2006 والعدوان على لبنان ونتائجه إلى الجدل في كيان الاحتلال الاسرائيلي ولكن هذه المرة من البوابة الانتخابية.
وقد استغل خصوم رئيسة حزب "الحركة" ورئيسة وزراء حكومة الاحتلال السابقة تسيبي ليفني دورها المحبط في تلك الحرب التي أدت إلى زيادة ما أسموه بـ المخاطر الصاروخية التي تتعرض لها المدن والمجمعات الاستيطانية في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي المقابل، سعى قادة الليكود إلى التأكيد في حملتهم الانتخابية أن خطاب رئيس وزراء حكومة الاحتلال الحالي بنيامين نتنياهو في جامعة بار ايلان وإقراره بحل الدولتين كان تكتيكاً لا أكثر.