البرلمان المصري يوافق على نشر قوات مسلحة في مهام قتالية بالخارج

قيم هذا المقال
(0 صوت)
البرلمان المصري يوافق على نشر قوات مسلحة في مهام قتالية بالخارج

مجلس النواب المصري يوافق على إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية خارج حدود الدولة، وعلى نشر "قوات للدفاع عن الأمن القومي على جبهات عربية استراتيجية".

وافق مجلس النواب المصري بإجماع آراء الأعضاء الحاضرين على إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية خارج حدود الدولة المصرية، "للدفاع عن الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي العربي ضد أعمال الميلشيات الإجرامية المسلحة والعناصر الإرهابية الأجنبية إلى حين انتهاء مهمة القوات"، وفق بيان صدر عنه اليوم الإثنين.

ووافق أيضاً على نشر "قوات للدفاع عن الأمن القومي على جبهات عربية استراتيجية".

وعملاً بحكم المادة 152 من الدستور والمادة 130 من اللائحة الداخلية للمجلس، دعا علي عبد العال رئيس المجلس، أعضاء المجلس للانعقاد في جلسة سرية حضرها 510 من أعضاء المجلس، "للنظر في الموافقة على إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية خارج حدود الدولة المصرية، للدفاع عن الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي العربي ضد أعمال الميلشيات الإجرامية المسلحة والعناصر الإرهابية الأجنبية إلى حين انتهاء مهمة القوات".

وتم استعراض خلال هذه الجلسة، مخرجات اجتماع مجلس الدفاع الوطني المنعقد صباح أمس الأحد برئاسة الرئيس  عبد الفتاح السيسي والتهديدات التي تتعرض لها الدولة من الناحية الغربية، وما يمثله ذلك من تهديد للأمن القومي المصري.

وأكد مجلس النواب على "أن الأمة المصرية على مر تاريخها أمة داعية للسلام لكنها لا تقبل التعدي عليها أو التفريط في حقوقها وهي قادرة بمنتهى القوة على الدفاع عن نفسها وعن مصالحها وعن أشقائها وجيرانها من أي خطر أو تهديد، وأن القوات المسلحة وقيادتها لديها الرخصة الدستورية والقانونية لتحديد زمان ومكان الرد على هذه الأخطار والتهديدات" .

وكان المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية قد قال منذ قليل، إن "الاتصال بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والمصري عبدالفتاح السيسي تناول آخر مستجدات القضية الليبية، حيث استعرض الأخير موقف مصر الاستراتيجي الثابت تجاه القضية الليبية".

في حين نقلت وكالة رويترز عن الرئاسة المصرية إن السيسي وترامب اتفقا على  تثبيت وقف إطلاق النار في ليبيا وعدم التصعيد تمهيداً للبدء في تفعيل الحوار والحلول السياسية.

المصدر:المیادین

قراءة 623 مرة