أكد قائد الثورة سماحة الامام علي الخامنئي أن العدو اضطر الى ابداء ردفعل ناشيء وابله في التخطيط لأعمال الشغب التي شهدتها ايران مؤخرا بعدما رأى الحضور المليوني للشبان في مسيرة الاربعين، معتبرا أن هذا الحضور يعد افضل نموذج لايمان هؤلاء الشبان المؤمنين.
أعلن ذلك سماحته في الكلمة التي القاها صباح اليوم الاربعاء لدى استقباله رئيس وأعضاء الدورة الجديدة لمجمع تشخيص مصلحة النظام في معرض اشارته الى اعمال الشغب الاخيرة، التي اكد بأن العدو حاول من خلالها عرقلة مسير تقدم ايران وتطورها.
وأوضح بأنه طالما يسير الشعب الايراني في نهج النظام الاسلامي ويحافظ على القيم الدينية، فإن مثل هذا العداء سيستمر والسبيل الوحيد لمعالجة هذه المشكلة هو المقاومة وعلى المسؤولين أن لاتؤثر مثل هذه الامور على مسؤولياتهم وواجباتهم الرئيسية في كلا المجالين الداخلي والخارجي.
ودعا قائد الثورة الاسلامية لدى اشارته الى الاحداث الأخيرة اعضاء مجمع تشخيص مصلحة النظام بإعتبارهم أشخاص مؤثرين في اصلاح الامور وافشال مخططات العدو، دعاهم الى ايلاء الاهتمام اللازم لهذه الاحداث والتعاطي معها بإمعان.
وتابع سماحته قائلا: لقد كان ضلوع ودور العدو في هذه الحوادث واضحا للجميع وحتى للخبراء الاجانب الذين يقفون موقف الحياد، حيث أنها لم تحدث بشكل عفوي رغم أنه يمكن أن تؤثر بعض الامور عليها، الا ان دور العدو في التحريض وحتى تعليم استخدام المواد الحارقة في تأزيم الوضع كان واضحا أيضا.
وأشاد بالشعب الايراني الذي اعتمد موقفا رزينا أمام الاعمال التي قام بها العدو حيث وقف بوجه الاستكبار العالمي الذي اضطر الى القيام بمثل هذه الاعمال الانفعالية اذ أنه زج ببعض الساسة في اميركا واوروبا ومناطق اخرى في العالم عبر ارسال الاموال الطائلة في هذه الاحداث.