شاهد.. طرد الوفد الإسرائيلي من القمة الأفريقية بأديس أبابا وتل أبيب تندد وتتهم دولتين

قيم هذا المقال
(0 صوت)
شاهد.. طرد الوفد الإسرائيلي من القمة الأفريقية بأديس أبابا وتل أبيب تندد وتتهم دولتين

رئيس وزراء فلسطين محمد اشتية يتوسط رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي (يمين) والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (رويترز)

أفاد مراسلون  في أديس أبابا بأن وفدا إسرائيليا برئاسة شارون بارلي، نائبة مدير دائرة أفريقيا في الخارجية الإسرائيلية، حاول المشاركة اليوم السبت في الجلسة الافتتاحية للقمة الأفريقية، لكن اعتراض دول أفريقية منع الوفد من ذلك.

وقال المراسل إن وفدي الجزائر وجنوب أفريقيا اعترضا على مشاركة الوفد الإسرائيلي، مما استدعى تدخل أجهزة الأمن لتطلب من الوفد الإسرائيلي مغادرة القاعة.

وأظهرت لقطات مصورة مسؤولين عن التنظيم وحراس أمن يطلبون من رئيسة الوفد المغادرة قبل أن يرافقوها إلى خارج القاعة التي تعقد فيها القمة.

ووقعت حادثة الطرد مع انطلاق أعمال القمة 36 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية، تحت شعار "تسريع تنفيذ منطقة التجارة الحرة الأفريقية القارية".

وحين طُرد الوفد الإسرائيلي كان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه موجودا في القاعة يتوسط رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

ويشارك في الاجتماع 35 رئيس دولة و4 رؤساء حكومات على الأقل، حسب الحكومة الإثيوبية.

إسرائيل غاضبة

وقد أعربت الخارجية الإسرائيلية عن غضبها الشديد، وقالت في بيان إن الوفد الرسمي الإسرائيلي عومل بطريقة فظة.

واتهمت تل أبيب الجزائر وجنوب أفريقيا اتهاما مباشرا بالوقوف وراء الحادثة، مشيرة إلى أن الاتحاد الأفريقي رهينة بيد دول تحركها الكراهية، وفق تعبيرها.

وردا على هذا الاتهام، قال فنسينت ماغوينيا المتحدث باسم رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا إن على إسرائيل تقديم أدلة تثبت صحة ادعاءاتها، في وقت لم يصدر فيه بيان فوري من الجزائر ردا على الاتهام.

من جهتها، قالت إيبا كالوندو المتحدثة باسم رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي إن الدبلوماسية أُخرجت من القاعة لأنها ليست السفيرة الإسرائيلية المعتمدة لدى إثيوبيا، وهي المسؤولة التي كان من المتوقع حضورها.

وأوضحت كالوندو أن الاتحاد الأفريقي وجّه دعوة لسفير إسرائيل لدى الاتحاد أليلي أدماسو، وقالت إن هذه الدعوة لا يمكن أن يستخدمها أي شخص آخر، مشيرة إلى أن "من المؤسف أن الشخص المعني أساء استخدام هذه البادرة".

وكانت إسرائيل حصلت على صفة مراقب في الاتحاد الأفريقي عام 2021، وعارضت الخطوة دول بينها جنوب أفريقيا والجزائر اللتان قالتا إن ذلك يتعارض مع مواقف الاتحاد الداعمة للفلسطينيين. كما طالب الفلسطينيون بسحب صفقة مراقب من إسرائيل.

والعام الماضي علق الاتحاد الأفريقي بالإجماع قرار منح صفة مراقب لإسرائيل، وأعلن تشكيل لجنة لبحث الأمر.

المصدر : الجزيرة + وكالات

 

قراءة 283 مرة