التقى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله.
وبحضور السفير الإيراني في بيروت مجتبى أماني، جرى استعراض آخر التطورات في المنطقة وخصوصًا موضوع الاتفاق الإيراني السعودي وانعكاساته على مجمل دول الإقليم، وكذلك آخر تطورات الأحداث في لبنان وفلسطين المحتلة.
ولفت الأمين العام لحزب الله، في هذا اللقاء، إلى الاتفاق بين طهران والرياض، وأشار إلى آثاره الإيجابية على المنطقة.
واعتبر السيد حسن نصرالله أن الانقسامات والخلافات الداخلية المتزايدة في الكيان الصهيوني هي إحدى علامات ضعف كيان الاحتلال.
واعتبر التطورات الأخيرة في فلسطين والمقاومة البطولية للفصائل الجهادية والشعب الفلسطيني والوحدة والتلاحم الدولي في دعم المقدسات الإسلامية في القدس الشريف من بين التطورات الأخيرة.
وأشاد السيد حسن نصرالله بمواقف قائد الثورة الإسلامية وإيران حكومة وشعبا في المساعدة على إرساء الاستقرار والأمن في المنطقة، وقال: رغم ضغوط الأعداء إن المقاومة في لبنان وفلسطين في أحسن وأقوى حالاتها والكيان الصهيوني في أسوأ وأضعف حالاته في السنوات الاخيرة.
وأضاف السيد حسن نصرالله: في ضوء التطورات التي حدثت، ينتظر شعوب المنطقة مستقبل مشرق ومنتصر.
وجرى في هذا اللقاء تبادل وجهات النظر حول بعض القضايا الإقليمية والدولية المهمة.
بدوره وضع أميرعبداللهيان، في هذا اللقاء، الأمين العام لحزب الله في صورة آخر مواقف إيران تجاه التطورات في أوكرانيا وأفغانستان والوضع في أوروبا والسودان وفلسطين والتعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية ونظرة إيران إلى كيفية رفع العقوبات.
ووصل وزير الخارجية الإيراني ، يوم مساء الأربعاء إلى العاصمة اللبنانية بيروت، حيث التقى يوم الخميس بنظيره اللبناني عبدالله بوحبيب ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري.
كما التقى أمير عبداللهيان، في بيروت الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة وممثلي مجلس النواب اللبناني من مختلف الكتل.