ان قائد الثورة الاسلامية قال خلال اللقاء من الأجزاء الهامة في انشطة العدو هي تشويه صورة الحرس الثوري وقوات التعبئة، لماذا؟ لأن الحرس والتعبئة يتمتعان بالجذابية، هذه الجذابية تجعلهم قلقين ومربكين، فعليهم تشويه صورة الحرس من خلال نشر الاخبار الكاذبة والشائعات واللجوء الى أنواع الحيل والخدع. انهم لا يريدون جعل الحرس نموذجا يحتذى به.
ووصف قائد الثورة نشوء ونمو وصد الأزمات وأداء الحرس الثوري في الابعاد العسكرية والشعبية والخدمية و الاعمار فريد من نوعه ويبعث عن الفخر مشيرا إلى استمرار سياسة العدو في خلق الازمات والمساس بامن البلاد ، وعرقلة حياة ابناء الشعب مشددا على ان في ضوء الوحدة الوطنية، و مشاركة الشعب ، ومساعدة ابناء العشب خاصة الطبقات الضعيفة ، و العمل الجهادي على مدار الساعة من قبل المسؤولين و استمرار الحركة والأمل والحماس لتحقيق أهداف الثورة، فان هزيمة العدو وانتصار الشعب سيكون امرا مؤكدا.
واعتبر سماحته أن نسيان حقائق الثورة في أذهان الشعب الإيراني يعد من أهداف القوى الشريرة في العالم واصفا تشكيل مجموعة بخصائص الحرس الثوري بأنها فريدة من نوعها بين كبرى الثورات في التاريخ وقال: "هناك عيوب ونقاط ضعف في كافة المجموعات البشرية". ولكن في تاريخ البلاد ، لم تكن هناك مجموعة عسكرية بهذه النزاهة الروحية والسياسية والأخلاقية والإنسانية.
وأشار قائد الثورة الاسلامية إلى النمو المستمر والتكاثر والقوة الداخلية الصلبة للحرس الثوري وقال: لقد أصبحت هذه المجموعة حاليا مركزا ضخما ومجهزا بالكامل وأكبر منظمة لمكافحة الإرهاب في العالم ، والتي تعجز العديد من الجيوش الكبرى في العالم تنفيذ اجراءات مماثلة لنشاطات الحرس الثوري.
ووصف سماحته أداء الحرس الثوري بأنه جذاب ومتعدد الأوجه واعتبر المواجهة الناجحة مع الأزمات أحد الجوانب المستمرة لأداء هذه المؤسسة.
في إشارة إلى الأزمات والاضطرابات وانعدام الأمن والأنشطة الواسعة التي افتعلتها الجماعات الإرهابية في بداية الثورة في مختلف مناطق البلاد مبينا كما أظهرت وثائق وكر التجسس الأمريكي في إيران بأن هذه الاحداث وقعت في إطار نفس الإستراتيجية الغربية لخلق الازمات المتلاحقة في إيران.
وتطرق قائد الثورة الاسلامية الى الازمات والفتن التي اثارتها القوى العالمية، بعد ان تيقنت من عجزها في القضاء عى الثورة الاسلامية الفتية، لعرقلة مسار الجمهورية الاسلامية الايرانية؛ مبينا ان الحرس الثوري كان السبب في افشال تلك المخططات جميعا واستطاع ان ينقذ الشعب في المحافظات التي كانت اكثر عرضة لتلك الازمات.
من جانبه استذكر القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي في كلمة له، اللقاء الأخير للقادة مع قائد الثورة الاسلامية عام 2019 ورافقه حضور الشهيد الحاج قاسم سليماني، واعتبر فشل كافة استراتيجيات الأعداء في جغرافيا العالم الإسلامي بانها تحققت بفضل جهود هذا الشهيد العزيز ورفاقه وخاطب الاعداء بالقول: الحرس الثوري سينتقم لدماء شهدائه وسيطرد أمريكا بالتأكيد من المنطقة.
كمالفت اللواء سلامي في كلمته الى قدرات وأداء الحرس الثوري في المجالات العسكرية والأمنية والاستخباراتية والعلمية والاقتصادية و الاعمار والصحة وتقديم الخدمات.