وصف قائد الثورة الإسلامية في هذا اللقاء، المرحوم آية الله ناصري بصاحب الروح الدافئة والإخلاص والنفس المرتبطة بالألطاف الإلهية، وقال: يجب مراعاة ذوق الجمهور في نقل كلام آية الله ناصري.
وأضاف، ان كلمات تلك الشخصية العظيمة تدفقت في القلوب كالماء الجاري لنقائها وروحانيتها، أما الآن لنقل كلامه وعلمه، فييجب مراعاة عدة جوانب منها ذوق الجمهور في المجتمع، وكذلك إتقان المادة واستخدام الأدب الرفيع في نقل المفاهيم.
وكان آية الله محمد علي ناصري دولت آبادي، عالم جليل القدر، مجتهد، أستاذ الأخلاق، من مواليد عام 1930 م في إصفهان،وكانت هناك مراكز دينية وحوزات علمية كثيرة في اصفهان تحت اشرافه، وكذلك معهد بحوث الفلك الإسلامي، ومؤسسة دار الهدى في قم المقدسة، بالإضافة إلى الجهود العلمية والدينية.
وشارك آية الله ناصري بنشاط في إرشاد الطلاب وأهل المعرفة في الأعمال الجيدة، بما في ذلك جهوده لإنشاء مراكز صحية وعلاجية.
وتوفي المجتهد وأستاذ الأخلاق اية الله محمد علي ناصري" صباح الجمعة 26 أغسطس /آب 2022 في مستشفى "أمين" باصفهان والتي دخلها بسبب مرض كان يعاني منه.
الإمام الخامنئي يستقبل منظمي مؤتمر تأبين الفقيد آية الله ناصري
نشرت في
التفاسیر