قائد الثورة: أمريكا شريك أكيد في جرائم الصهاینة بغزة

قيم هذا المقال
(0 صوت)
قائد الثورة: أمريكا شريك أكيد في جرائم الصهاینة بغزة

واعتبر قائد الثورة الاسلامية لدى استقباله اليوم، منظمي المؤتمر الوطني لإحياء ذكرى 6555 شهيداً في محافظة لرستان وجمعا من عوائل الشهداء في هذه المحافظة، إن تواجد رؤساء الدول الظالمة والشريرة مثل أمريكا وبریطانیا وفرنسا وألمانيا، في الأراضي المحتلة يعود الى انهم قلقون من تفكك الکیان الصهيوني وهذا یؤشر على أن عملية "طوفان الأقصى" وجهت صفعة قوية وحاسمة للكيان المحتل.

واضاف سماحته: لو لم يكن خطر الدمار يهدد الکیان الغاصب، لما اضطر هؤلاء الأشرار إلى التعبير عن تضامنهم الواحد تلو الآخر.

وتابع ، أن الکیان الصهيوني الجريح والمهزوم، الذي يساعده الغرب بقوة السلاح والقنابل، ينتقم من شعب فلسطين الأعزل والمظلوم لأنه لم ولن یمتلك القوة لهزيمة المقاتلین.

وصرح ان من يدافع عن بيته ووطنه ضد العدو ليس إرهابيا، بل ذلك الکیان المزيف والظالم الذي اغتصب منزله هو إرهابي مؤكدا بالقول : في هذه القضية الراهنة وفي القضايا المستقبلية فإن فلسطين ستنتصر حتماً ، وعالم المستقبل هو عالم فلسطين وليس عالم الکیان الصهيوني.

واستطرد: المقاتلون ما زالوا جاهزين للعمل، وقد حافظوا على معنوياتهم وحوافزهم وقدرتهم على العمل خلال هذه الفترة وسيواصلون القيام بذلك.

ودعا قائد الثورة الاسلامية الحكومات الإسلامیة إلی اتخاذ الموقف الصحيح في هذا الصدد وقال: علی هذه الحکومات ألا تغفل عن هذه القضية، ولا ينبغي لها أن تتصور أنها تستطيع تكرار الخطأ الذي ارتكبته أمريكا و بعض الدول الغربية في وصف أولئك الذين يدافعون عن بیوتهم ووطنهم بالإرهابيين.

وتابع قائلا : على الحكومات الإسلامية والمتحدثين السياسيين أن يحرصوا على عدم تكرار ما يقولونه (الغربيون)، وليعلموا أن فلسطين ستنتصر حتماً في هذه القضیة والقضایا المستقبلیة.

وأكد: أن هذا الظلم والجريمة والكارثة التي يقومون بها لا فائدة منها وبإذن الله لن تأتي ثمارها ولن تصل إلی نتیجة.

وأشار اية الله خامنئي إلى اقتدار أهالي غزة وقال: هناك نقطتان مهمتان؛ نقطة واحدة هي صبر وتوکل هذا الشعب، وأنهم كانوا صبورين. والنقطة المهمة الأخرى هي أن الضربة التي وجهتها المقاومة الفلسطينية للکیان الغاصب هي ضربة حاسمة، وحتى الآن لم يتلق الکیان مثل هذه الضربة التي سيثبت مع مرور الوقت أكثر فأكثر بأنها لا يمكن ترمیمها.

قراءة 255 مرة