وأشارت وزارة الصحة في مؤتمر صحفي، إلى ارتفاع عدد الجرحى نتيجة للعدوان إلى أكثر من 40,652، مبينة أنهم تعرضوا لجروح متفاوتة، بينما ترتقي أعدادا كبيرة من الجرحى يوميا بسبب عدم توفر العلاج لهم داخل المستشفيات.
وأكدت أن 70 في المئة من ضحايا عدوان الاحتلال هم من النساء والأطفال.
وبينت الوزارة أن 280 فلسطينيا من الكوادر الصحية استشهدوا في مختلف مناطق قطاع غزة، فيما اعتقلت قوات الاحتلال 31 من الكوادر الصحية واستجوابهم باستخدام التعذيب والتجويع.
وأوضحت أن الاحتلال تعمد استهداف 130 مؤسسة صحية وأخرج 20 مستشفى عن الخدمة، وأن المستشفيات فقدت قدرتها العلاجية والاستيعابية ومئات الجرحى يعالجون على الأرض.
ولفتت إلى أن أكثر من 800 ألف فلسطيني يوجدون في مدينة غزة وشمال القطاع أصبحوا بلا طعام ولا دواء.
وأكدت وزارة الصحة أن قوات الاحتلال تعمدت خنق المستشفيات في شمال قطاع غزة لإرغام سكانه على النزوح باتجاه الجنوب.
وحول الوضع الصحي شددت الوزارة على أن الاحتلال الإسرائيلي لازال "يتعمد خنق المنظومة الصحية وابقائها في حالة انهيار مستمر نتيجة قطع الامدادت الطبية والوقود عنها كما أنه يضع قيودا على دخول المساعدات الطبية والوقود للمستشفيات ومنع وصولها لشمال قطاع غزة خلال الهدنة الإنسانية، في ظل اكتظاظ كافة المستشفيات بأعداد الجرحى التي فاقت إمكانياتها الطبية وقدراتها الاستيعابية وتفتقر للأدوات الجراحية ومثبتات العظام، مؤكدا أن نسبة إشغال الأسرة في المستشفيات بلغت 171 %، وبلغت نسبة انشغال أسرة العناية المكثفة 221%".
وأوضحت أن "تكدس النازحين في مراكز الإيواء في ظل هذه الأجواء الباردة زاد من انتشار من الأمراض التنفسية والجلدية وأمراض معدية أخرى الامر الذي يشكل خطراً على المنظومة الصحية وعلى المواطنين".
وأشارت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يدعي كذباً بوجود مناطق آمنة امام المواطنين ولكن مجازره وسلوكه الاجرامي بحق المدنيين يفضحه".