الرئيس عبد المجيد تبون حصل على 94.65% من الأصوات (مواقع التواصل)
أعلنت السلطة الوطنية للانتخابات في الجزائر فوز الرئيس عبد المجيد تبون بفترة رئاسية ثانية بعد حصوله على 94.65% من الأصوات.
وأوضحت سلطة الانتخابات أن المرشح عبد العالي حساني شريف (رئيس حركة مجتمع السلم) حصل على 3.17% من الأصوات، في حين حصل المرشح يوسف أوشيش (السكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية) على 2.16% من الأصوات.
وذكرت أن نتيجة الفرز داخل وخارج الجزائر سجلت 5 ملايين و630 صوتًا للمرشحين الثلاثة، حصل تبون على 5 ملايين و320 صوتًا منها.
وأعربت السلطة الوطنية للانتخابات في الجزائر عن "الارتياح العميق إزاء المشاركة الواسعة للمواطنين بهذا الاستحقاق الانتخابي". وأشادت بـ"الظروف التي ميزت الحملة الانتخابية التي اتسمت بالهدوء والسلمية"، وفق تعبيرها.
وقالت سلطة الانتخابات إنها سجلت 6689 نشاطا بينها 1529 تجمعا عقدها المرشحون الثلاثة وممثلوهم.
حملة المرشح حساني شريف قالت إنها سجلت "ممارسات إدارية غير مقبولة من السلطة الوطنية للانتخابات" (الجزيرة)
حديث عن انتهاكات
في المقابل، قالت حملة المرشح الرئاسي عبد العالي حساني شريف -في بيان- إنها سجلت انتهاكات في الانتخابات.
وأشارت الحملة إلى أنها سجلت ما قالت إنه "ممارسات إدارية غير مقبولة من السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات"، ومن بينها "الضغط على بعض مؤطري (مسؤولي) مكاتب التصويت لتضخيم النتائج، وعدم تسليم محاضر الفرز لممثلي المترشحين، وأيضا التصويت الجماعي بالوكالات".
إعلان
وفي وقت سابق اليوم الأحد، أعلن محمد شرفي رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات الرئاسية أن نسبة المشاركة في الانتخابات التي جرت أمس السبت بلغت 48.03%، في حين بلغت نسبة المشاركة وسط الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج 19.57%.
وتعتبر هذه النسبة أكبر من تلك التي تم تسجيلها في الانتخابات الرئاسية الماضية التي جرت عام 2019، وبلغت حينها 41.14% داخل البلاد و9.69% خارجها.
وبرر شرفي في تصريحات للتلفزيون الجزائري، التأخر في إعلان نسبة المشاركة لتأخر وصول نتائج ولاية بشار جنوبي غرب الجزائر، وتمنراست أقصى جنوب البلاد، جراء سوء الأحوال الجوية.
وكانت الانتخابات مقررة عند انتهاء ولاية تبون في ديسمبر/كانون الأول القادم، لكنه أعلن في مارس/آذار تنظيم اقتراع رئاسي مبكر في السابع من سبتمبر/أيلول الجاري.
المصدر : الجزيرة + وكالات