37 شهيدا حصيلة يومين من تفجيرات أجهزة الاتصالات في لبنان

قيم هذا المقال
(0 صوت)
37 شهيدا حصيلة يومين من تفجيرات أجهزة الاتصالات في لبنان

أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، حول الإستجابة للأوضاع الأمنية، عن 37 سقوط شهيدا وإصابة 2931 بتفجيرات أجهزة الاتصال يومي الثلاثاء والأربعاء.

 

وأشار الأبيض، إلى أنّ جميع من في القطاع الصحي شارك في اليومين الماضيين في تقديم المساعدة جرّاء إنفجار أجهزة الإتصالات إثر العدوان الإسرائيلي على لبنان يومي 17 و18 أيلول.

وأكد وزير الصحة اللبناني أن “حجم الأجهزة اللاسلكية الذي إنفجر أمس كان أكبر وبلغ عدد الشهداء 25 شهيدا أما عدد الجرحى 608”.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي، أن عدد الجرحى الذين وصلوا المستشفيات في هجمات 17 سبتمبر هو 2323، من بين الجرحى 1343 حالتهم متوسطة أو حرجة.

وكشف الأبيض عن حجز 226 جريحا أصيبوا في 17 سبتمبر في العناية المركزة، ومبينا سقوط 25 شخصا شهيدا في الهجمات التي وقعت أمس فقط.

وأشار الوزير إلى أن عشرات الأطباء أمضوا الليلة الماضية في غرف العمليات، كما شارك مئات الممرضين والمسعفين في تقديم العلاج السريع للمصابين في التفجيرات.

ولفت إلى أن التفجيرات أظهرت أمرا إيجابيا وحيدا، وهو تلاحم الشعب اللبناني في مختلف المناطق في مواجهة الحدث.

وتطرق الوزير إلى وجود مبادرات تقودها دول عربية (لم يسمها) لتقديم خدمات طبية إلى بلاده، وأعرب عن تقديره لذلك.

وكان حزب الله أعلن في وقت سابق اليوم استشهاد 20 من مجاهديه جراء موجة الانفجارات التي ضربت الأربعاء أجهزة لاسلكية من نوع آيكوم في عدة مناطق بلبنان.

وجاءت التفجيرات بعد يوم من تفجيرات مماثلة ضربت أجهزة الاتصال بيجر الثلاثاء، وأدت إلى مقتل 12 شخصا بينهم مدنيون، وإصابة نحو 2800 آخرين، بينهم 300 بحالة حرجة.

العقاب آت

وبالتزامن مع ذلك، قال رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين، نواجه مرحلة جديدة من العدوان والعقاب آت.

وأكد أن شعب المقاومة لم ولن يضعف على الإطلاق، وأن العدو ومن خلفَه ما زال عاجزا عن إدراك هذه الحقيقة.

وفي ردود الفعل، شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الأربعاء على وجوب ألا تتحول الأجهزة ذات الاستخدام المدني إلى أسلحة.

وقال غوتيريش للصحفيين إنه من الضروري أن تكون هناك مراقبة فاعلة للأجهزة ذات الاستخدام المدني، وألا يتم تحويلها إلى أسلحة. ينبغي أن يكون هذا الأمر قاعدة للجميع في العالم، وأن تكون الحكومات قادرة على تطبيقه.

قراءة 118 مرة