ارتفعت حصيلة ضحايا التفجيرين في مدينة الريحانية التركية الى 43 قتيلا و140 جريحا، فيما ربط رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان التفجيرين بالصراع الدائر في سوريا أو بعملية السلام بين أنقرة والمسلحين الأكراد.
وقال وزير الداخلية التركي معمر غولر إن التفجيرين نفذهما اشخاص مرتبطون بتنظيمات موالية لسوريا، فيما توعد وزير الخارجية احمد داود اوغلو بأن المنفذين سيدفعون الثمن.
وتشير التفاصيل التي اوردتها الداخلية حول التفجيرين ان سيارتين مفخختين انفجرتا امام مقر بلدية الريحانية ومكتب البريد في البلدة التي تعد 60 الف نسمة، والتي تقع على بعد 8 كيلومترات عن الحدود مع سوريا، ليتحول المشهد الى دماء ودخان.
وفيما هرعت سيارات الاسعاف الى المكان لنقل الجرحى، قالت مصادر الشرطة عن تعرض مقر بلدية الريحانية الى خسائر مادية جسيمة.
من جهته وصف وزير الخارجية التركي احمد داوود اوغلو الانفجارات بانها عمل استفزازي، وقال "ان من يحاول لاي سبب ان يجلب فوضى خارجية الى تركيا سوف يواجه برد" حسب تعبيره، فيما لم يعلن أحد مسؤوليته عن التفجيرات.
وتقع الريحانية قرب معبر جيلفيغوزو الحدودي الذي كان اكبر معبر بين البلدين قبل اندلاع النزاع في سوريا. وكان المعبر المذكور قد شهد تفجير سيارة مفخخة في شباط/فبراير الماضي اوقعت 17 قتيلا وعشرات الجرحى