تحدث مدير الجمعية الإيرانية للوقاية من السمنة محمد هاشمي عن بعض التفاصيل ذات الصلة بالسمنة عند الاطفال والسن الاكثر حساسية في هذا المجال.
وأكد هاشمي، في تصريح أدلى به لمراسل فارس، على ضرورة أن تكون الاسر حذرة بشأن سلة طعام الأطفال ، معربا عن أسفه لأن بعض الأسر لاتزال تشعر بأن السمنة علامة على الصحة.
ونوه الى ان الدراسات أظهرت أن العمر ما بين 6 و 9 سنوات هو عمر حساس بالنسبة للبدانة وأن الشخص الذي يصاب بالسمنة في هذا العمر من المرجح أن يعاني من السمنة المفرطة في مرحلة البلوغ ، وهو بالضبط العمر الذي تبدأ فيه مرحلة تعليم الاطفال.
واعتبر ان إطعام الأطفال ومستوى النشاط البدني لمن تتراوح أعمارهم بين 6 و 9 سنوات بالأمر المهم للغاية ، "وينبغي أن يكون لدى وزارة الصحة ووزارة التعليم قدر أكبر من الإشراف على الطعام الذي يبيعونه في بوفيات المدارس".
وقال: يجب على الأسر أن تكون حذرة بشأن سلة طعام الأطفال ، ولكن للأسف ، ما زالت بعض العائلات ترى السمنة لدى الطفل علامة على الصحة ويبحثون عنها عند مراجعة عيادات الاطباء.
واعتبر مدير الجمعية الإيرانية للوقاية من السمنة: ان من المهم جداً بالنسبة للعائلات أن تكون على علم بهذه المسألة ، والآن ارتفع عدد أجراس الحصص الدراسية أكثر مما مضى، ومن المفهوم الخاطئ أنه ينبغي للطفل أن يتناول وجبة غذائية بين الحصص.
وخلص هاشمي الى: "يحتاج الأطفال إلى وجبات خفيفة ، لكنها يجب أن تكون صحية ويجب الامتناع عن تناول الوجبات السكرية والأطعمة المالحة كرقائق البطاطس واللفائف. ومن المستحسن استخدام الوجبات الخفيفة المنزلية والفواكه والمكسرات".
