يستطيع جهاز المناعة الانتصار على بعض الأمراض، وتجنب حدوث التهاب مزمن، عن طريق تلقي المساعدة من الفيتامينات.
وبحسب اختصاصية التغذية ميا سين: الالتهاب الحاد هو طريقة محاربة الجسم للعدوى وليس حدثا يجب أن يشكل مصدر قلق. وتضيف: لكن عندما يحدث التهاب مزمن، فإن الجهاز المناعي يحارب إلى أجل غير مسمى.
وبحسب المقال المنشور في موقع "yahoo"، يساعد تناول فيتامينات معينة يوميا بشكل فعال في تقليل الالتهابات الحادة والمزمنة، فضلاً عن تحسين الصحة العامة ومنح مناعة مستمرة عند الحرص على تواجدها الدائم، وهذه الفيتامينات بحسب خبراء الصحي هي:
أوميغا 3 زيت السمك
تشتهر زيوت السمك الغنية بالأحماض الدهنية بفوائدها الصحية للقلب، ولكن قد لا تعلم أنها تلعب أيضًا دورًا رئيسيًا في مكافحة الالتهاب وتخفيف آلام المفاصل، حيث يحتوي زيت السمك على حمض eicosapentaenoic EPA وحمض DHA docosahexaenoic، وهما أحماض أوميغا 3 الدهنية الشهيرة قد تساعد في تقليل إنتاج السيتوكينات، وهي مجموعة من البروتينات التي تسبب الالتهاب في جميع أنحاء الجسم، بحسب الخبيرة.
وبدورها تشدد خبيرة التغذية المتخصصة بالأعشاب إيمي جورين، على ضرورة اختيار النوعيات الصحيحة من هذه الأحماض والمنتجات الموثوقة لأنها تلعب دورا محوريا في صحة القلب والدماغ.
مركب الكركمين
الكركمين هو مركب مستخلص من الكركم وكان يستخدم في الطب الهني القديم، ويُعرف هذا المركب الطبيعي بآثاره القوية المضادة للالتهابات وخصائصه المضادة للأكسدة، وقد وجدت الأبحاث أن هذا المركب يحارب الالتهابات المزمنة، ويخفف من تورم المفاصل ويقلل من نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري من الفئة الثانية.
فيتامين أ
يقول اختصاصي التغذية، نيجيا سافو، إن فيتامين (أ) له دور في الوظيفة المناعية والتواصل الخلوي وهو مضاد للأكسدة يمكنه عكس الضرر الخلوي الناتج عن الإجهاد التأكسدي. أظهرت الدراسات أن فيتامين (أ) ليس ضروريًا فقط من أجل جهاز المناعة، ولكنه يمكن أن يساعد أيضًا في النمو السليم للعظام.
فيتامين سي
عند الشعور بأعراض نزلة البرد الطبيعية، يفضل تناول فيتامين سي بشكل عاجل بسبب خصائصه المعززة للمناعة، وتعمل مضادات الأكسدة القوية على تحييد الجذور الحرة التي تسبب تلف الخلايا والالتهابات، مما يجعل فيتامين "سي" مثاليا للصحة العامة.
فيتامين د
يساعد فيتامين د على تنظيم إنتاج البروتينات الالتهابية في الجسم، ويحصل الجسم عليه من خلال الأطعمة المدعمة به والتعرض لأشعة الشمس.
وتظهر الأبحاث أن المستويات المنخفضة من فيتامين "د" قد ارتبطت بالأمراض الالتهابية مثل متلازمة القولون العصبي والاضطرابات المرتبطة بالمناعة مثل التهاب المفاصل الروماتويدي. يمكن أن يساعد إدخال فيتامين "د" إلى النظام الغذائي في تخفيف الالتهاب وكذلك الحفاظ على عظام قوية وصحية.
فيتامين "هـ"
فيتامين "هـ" هو فيتامين آخر غني بمضادات الأكسدة. مثل فيتامين "أ"، ويمنع فيتامين "هـ" البروتينات الالتهابية ويمنع الجهاز المناعي من المبالغة في رد الفعل المضادة والتسبب في الاستجابة الالتهابية القاسية.
الزنجبيل
يستخدم الزنجبيل منذ فترة طويلة في الطب البديل والحديث على حد سواء لعلاج كل شيء تقريبا من الغثيان إلى التهاب المفاصل.
ويحتوي الزنجبيل على "جينجيرول"، وهو مركب غني بمضادات الأكسدة والخصائص المضادة للالتهابات. وتظهر بعض الأبحاث أنه عند تناول هذا الجذر الحار، تنخفض آلام المفاصل والتيبس الناتج عن أمراض المفاصل التنكسية، وهشاشة العظام.
مركب "الكابسيسين"
الكابسيسين هو مركب موجود في الفلفل الحار، وتمنح بهارات الفلفل نكهته الحارة، ولا يعتبر الكابسيسين شائعا في العديد من الأطباق الحارة فحسب، بل إنه معروف أيضًا بخصائصه في تخفيف الآلام.
وتظهر الأبحاث أن الكابسيسين يعمل بشكل أساسي عن طريق تقليل مادة (P -) وهي ناقل للألم في الأعصاب والتي يمكن أن تقلل بشكل كبير من الانزعاج والآلام في المفاصل، نظرًا لآثاره المسكنة.
مركب "ريسفيراترول"
وتواجد مركب الريسفيراترول في النبيذ الأحمر والعنب والفول السوداني وقد أظهر أنه يقلل الالتهاب ويخفف آلام المفاصل؛ كما تم ربطه بتقليل شدة بعض أمراض الأمعاء الالتهابية وله خصائص مضادة للأكسدة.
مركب "البروبيوتيك"
تساعد مادة البروبيوتيك في تعزيز التوازن الصحي للبكتيريا الجيدة في الأمعاء وتعزز صحة الجهاز الهضمي ووظائف المناعة. ويحتوي مركب البروبيوتيك المستخلص من البذور على 24 سلالة عضوية مختلفة تدعم صحة الجسم بالكامل.