الكحة الجافة هو مرض يُصيب الجهاز التنفسي، وسمّي بالجاف؛ بسبب عدم خروج بلغم أثناء السعال، ولكنّه قد يتحول إلى سعال يرافقه بلغم بعد تطور الحالة المرضية، أو عند حدوث تأثيرات مترافقة مع الزُكام.
تظهر الكحّة الجافة عند الشعور بنوع من الحكة البسيطة، أو الجفاف في الحلق، وفي العادة ترافق حدوثها بعض الأمراض التنفسية، وبالتالي يعتمد علاجها على علاج المرض المؤدّي لها، وأيضاً من الواجب تناول أدوية تُخفّف من حدتها.
وفي هذا المقال سنتحدث عن أسباب الكحة الجافة، واعراضها، علاجها الدوائي والعشبي وطرق الوقاية منها:
أسباب الكحة الجافة
الإصابة بالإنفلونزا، ويعدّ من أكثر الأسباب انتشاراً.
كثرة التدخين، أو التعرّض لبعض أنواع الدُخان المنبعث من الحرائق.
الإصابة بمرض الربو، وهو مرض رئوي مزمن.
التعرّض للغبار.
الإصابة بالحساسية.
التهاب الجيوب في الأنف.
قد تسبّب بعض أنواع الأدوية حدوث كحة جافة؛ كالمستخدمة في علاج ضغط الدم المرتفع.
أعراض الكحة الجافة
السعال المستمر لفترات زمنية طويلة.
عدم الشعور بالرّاحة أثناء بلع الطعام.
عدم القدرة على النوم ليلاً.
الشعور بألمٍ في منطقة الرئتين.
ظهور احتقان في الحلق.
عدم القدرة على التنفّس بسهولة، وخصوصاً أثناء فترة الليل.
العلاج العشبي للكحة الجافة
خليط الليمون، والعسل مع الماء الدافئ، وأثبت هذا العلاج فاعليته مع الكحة الجافة.
تناول الزنجبيل مع الملح: عن طريق تقطيع الزنجبيل لقطعٍ صغيرة، ورش الملح عليها، أو غلي القطع وشرب الماء الناتج، ومن الممكن إضافة العسل من أجل التخفيف من نكهة الزنجبيل الحادة. استخدام بهار الكركم، عن طريق إضافة ملعقةٍ صغيرة منه إلى ملعقة عسل، وخلط المزيج معاً، ويساعد هذا المزيج على النوم ليلاً.
العلاج الدوائي للكحة الجافة
يعتمد العلاج الدوائي على زيارة الطبيب، حتى يُشخّص الحالة المرضية، ويقيّم درجة تأثيرها بالاعتماد على الأعراض الظاهرة على المريض، ليصف الدواء المناسب؛ فقد يحتاج المريض إلى استخدام أدوية أخرى مرافقة لدواء السعال.
طرق الوقاية من الكحة الجافة
يجب الحرص على شرب الماء بكميّاتٍ كافية؛ لحماية الحلق من الجفاف.
تجنب التدخين.
الابتعاد عن شرب القهوة بكميات كبيرة؛ لأنها تؤدّي إلى التخلّص من السوائل في الجسم بشكل أسرع، وقد تسبب الجفاف.
المحافظة على تهوية المكان الموجود فيه سواء في المنزل أو العمل أو غيره من الأماكن.