آداب التعامل مع الإخوان والأصدقاء

قيم هذا المقال
(0 صوت)
آداب التعامل مع الإخوان والأصدقاء
  • تذكر أن لك إخوانا لم تلدهم أمك، وأن الأخوة قي الله لا انفصام لها في الآخرة كما في الدنيا، وأن المرء كثير بإخوان الصدق، وأنها أمتن علاقة بين بني آدم.
  • لا تتهاون بحق أخيك عليك في نصحه ونصرته وإعانته.
  • تغاض عن أخطائه إن فعل، فكلنا خطاءون...
  • لا تتركه وحيداً عند الضائقة والبلاء والمصيبة... وإن طلب ذلك تخفيفاً عنك
  • إذا غاب عنك على غير عادته، فاسأل عنه مطمئناً عليه، وقم تجاهه بما يلزم.
  • أطلعه على أهم المستجدات المفصلية، والأحداث الهامة في حياتك...و لا تجعله يعرف ذلك صدفة أو من الآخرين.
  • لا تتوقع ولا تنظر من علاقتك معه ثمناً مادياً.
  • لا ترفض له دعوة لطعام ولا هدية اختصك بها.
  • تعامل معه في منزلك وخصوصياتك كما تحب أن يعاملك في منزله وخصوصياته.
  • مهما بلغت علاقتكما من المتانة ووحدة الحال.. فلا تتخل في تعاملك معه عن الأدب والحشمة.
  • ميز بين من يحبك في الله تعالى ومن يحبك لمصلحة آنية.
  • أحب الصديق الصدوق الذي يرشدك إلى عيوبك، لا الذي يغطيها.
  • إذا وقع بينكما ما يقع بين أعز البشر، من سوء تفاهم أو مشكلة :
  • فلا تؤجج النار بينكما.
  • لا تتعامل بحدة أو تحد مع المسألة.
  • كن في تعاملك مع المشكلة كأنك حكمٌ وليس طرفاً.
  • تصرف وكأن الحق كله عليك، وإن كان الحق معك برأيك.
  • لا تفضح أسراره، ولا تحدث غيره بما حصل معكما، ولا تتجاوب مع من يحدثك بالموضوع، إلا في حالات نادرة ومع أشخاص معينين.
  • لا تتكلم أو تتصرف بما يكون حجة عليك لا لك.
  • تأكد أن الأمور إلى سترجع إلى نصابها مهما طال الزمن.
  • كن المبادر إلى اتصال أو هدية أو زيارة عند أول فرصة سانحة.
  • وأخيراً : " أعجز الناس من عجز عن اكتساب الإخوان، وأعجز منه من خسر من ربحه منهم ".

________________________________________

* كتاب الآداب / تأليف السيد سامي خضرة.

قراءة 2191 مرة