عن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن جده عليهم السلام، عن جابر ابن عبد الله قال: لما زوج رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة من علي أتاه أناس من قريش فقالوا: إنك زوجت عليا بمهر خسيس، فقال: ما أنا زوجت عليا، ولكن الله عز وجل زوجه ليلة أسري بي عند سدرة المنتهى، أوحى الله إلى السدرة أن انثري ما عليك فنثرت الدر والجوهر والمرجان، فابتدر الحور العين فالتقطن، فهن يتهادينه ويتفاخرن ويقلن: هذا من نثار فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله .1
عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام قال: قال النبي صلى الله عليه وآله : ما زوجت فاطمة إلا بعد ما أمرني الله عز وجل بتزويجها.2
وعن الرضا عليه السلام عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله : أتاني ملك فقال: يا محمد إن الله يقرء عليك السلام ويقول لك: قد زوجت فاطمة من علي فزوجها منه، وقد أمرت شجرة طوبى أن تحمل الدر والياقوت والمرجان، وإن أهل السماء قد فرحوا لذلك، وسيولد منهما ولدان سيدا شباب أهل الجنة، وبهما يزين أهل الجنة، فأبشر يا محمد فإنك خير الأولين.3
1- الأمالي / الشيخ الطوسي- ص257.
2- عيون أخبار الرضا / الشيخ الصدوق ج1 ص64.
3- عيون أخبار الرضا / الشيخ الصدوق ج1 ص30.