عقيدتنا في الصفات الإلهية

قيم هذا المقال
(0 صوت)
عقيدتنا في الصفات الإلهية

آيات قرآنية:   

1ـ (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) (الشورى/ 11).

إنّ الله تعالى لا شبيه ولا نظير له، فلا الأشياء تشبهه ولا هو يشبه الأشياء، وهو محيط بعباده، ولا يعزب عنه، ولا يخفى عليه علم شيء.

2ـ (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ * اللهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ) (سورة الأخلاص).

فهو تعالى متفرد أحدٌ لا يوجد له مثيل أو نظير في أي شيء.

3ـ (هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (الحديد/ 3).

لا ابتداء قبله، فهو الأوّل، ومنه مبدأ كلّ شيء، ولا انتهاء بعده، فهو الآخر، وإليه منتهى كلّ شيء. الظاهر بآثاره وعجائب تدبيره، والباطن الخفيُّ عن الأبصار والأوهام بكنه ذاته وصفاته. وهو المحيط بكلّ الوجود، فلا يخفى، ولا يغيب عنه شيء.

4ـ (تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَام) (الرحمن/ 78).

«تبارك» لها عدّة معان، منها: الدوام والزيادة للخيرات، والنِّعم الإلهية، ومنها: التقديس والتنزيه لله عزّوجلّ. وفي قوله تعالى: (ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَام). إشارة إلى جميع الصفات المنزَّه عنها، وجميع صفات كماله.

5ـ (إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).

متمكن من كلّ شيء، فاعل لما يشاء، يدبّر شؤون الخلق بحكمته دون أن يشاركه أحد، ولا ينسب إليه العجز مطلقاً.

6ـ (هُوَ اللهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ * هُوَ اللهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (الحشر/ 22-24).

لا معبود سواه تعالى، صفاته تعالى تدلّ على كماله، وتنزهه عن كلّ شريك، ولا يشبهها ولا يحيط بها شيء، ولا يتعلّق بها نقص.

قراءة 499 مرة