في طرق مواجهة الحرب الناعمة يمكن الخروج بهذه العناوين المهمة:
1.إيجاد إحاطة ذهنيّة وسيطرة على ميدان المعركة
الآن هناك معركة فكريّة وثقافيّة وسياسيّة قائمة. كلّ من يستطيع السيطرة على ميدان المعركة والحرب هذه، يفهم ما يجري، فليكن لديه إحاطة ذهنيّة وليُلقي نظرةً إلى الميدان، سوف يصبح من المسلّم لديه أنّ العدوّ يمارس أكثر ضغطه عن طريق الثقافة[1].
لا يجب استصغار العدوّ عمّا هو عليه، لأنّه سيتلقّى الضربة حينها. ولكن لا يجب إظهار العدوّ أعظم ممّا هو عليه. يعني أنّ البعض يقوم بالعمل الذي تقوم به اليوم أجهزة الصهاينة والمستكبرين الإعلاميّة: لقد جعلوا من أمريكا والقوى الكبرى غولًا بحيث أنّ من لا تجربة لديه يظنّ أنّها تستطيع بإشارةٍ منها إحراق وإبادة كلّ الأرجاء[2].
مع كلّ حركة يتحرّكها لاعب الشطرنج الماهر، يتوقّع ثلاث، أربع حركات من بعده. فأنتم عندما تتحرّكون هذه الحركة، سوف يقوم خصمك في المقابل بحركة أخرى؛ يجب أن تفكّر ما هي الحركة التالية التي ستقوم بها. فإذا رأيت أنّك ستبقى عاجزًا في الحركة الثانية، لا تقم بها اليوم؛ لأنّك إذا فعلت فهذا يعني أنّك مبتدىء في هذا العمل. في هذه اللعبة، في هذه الحركة، أنت مبتدىء، لا خبرة لديك. إنّهم لا يفهمون ماذا يفعلون؛ يبدأون بحركةٍ، ولا يلتفتون إلى الحركات التالية والتالية والتالية؛ سيعيون وسيُقضى عليهم[3].
2- يقظة ووعي الشعب الإيرانيّ، وخصوصًا العناصر الثقافيّة
يجب على الشعب الإيرانيّ أن يزيد من وعيه واطّلاعه بنفس النسبة التي يقوم العدوّ بتعقيد أساليبه في مؤامراته ضدّ إيران الإسلاميّة، وأن يشخّص وجه العدوّ في أيّ لباسٍ كان عن طريق الجهوزيّة المعنويّة، الفكريّة والسياسيّة وحفظ وحدته وتواصله وارتباطه مع بعضه البعض[4].
اليوم، يستخدم العدوّ وبشكلٍ واسع أدواته المتعدّدة في غزوه لأسس الشعب الثقافيّة والاعتقاديّة ومن أهداف الغزو الثقافيّ المهمّة تحقير التيّار الأدبيّ والفنيّ والثقافيّ الثوريّ في البلد ونتيجةً لذلك انزواء العناصر الثقافيّة، الأديبّة والفنّانة وكذلك صرف الشباب المؤمن عن تمسّكه بإيمانه واعتقاداته. لذا، إنّ يقظة ووعي الشعب الإيرانيّ وخصوصًا العناصر الثقافيّة في سبيل مواجهة ذلك لضرورةٌ حيويّة[5].
يُشاهد اليوم بوضوح اصطفاف الغزو الثقافيّ الخطر جدًّا ضدّ الثورة، ذلك أنّ العالم الإسلاميّ قد أصبح يقظًا وواعٍ. من هنا، فقد اختلف غزو العدوّ الثقافيّ كثيرًا عمّا كان عليه في السابق ويجب لمواجهته العمل بمعرفةٍ ووعيٍّ كاملين[6].
3.الاستفادة من الأساليب والأدوات الثقافيّة - الفنيّة
لا يمكن الردّ على الحرب الثقافيّة إلّا بالمثل. لا يمكن الردّ على العمل الثقافيّ والغزو الثقافيّ بالسلاح. فسلاحه القلم[7].
في الواقع، مهما تحدثّت حول الفنّ، فقد قلتُ قليلًا ومرارًا أنّه يجب الاهتمام بالفنّ، ويجب رفع مستواه يومًا بعد يوم ويجب اختيار الشكل الفاخر من الفنّ. فمن دون الفنّ، لن يجد حتّى الكلام العاديّ مكانًا له في ذهن أحد، فكيف إذا كان ينبغي أن يكون جذّابًا، وخالدًا. الفنّ أهمّ وسيلة لنشر فكرٍ صحيح أو غير صحيح. فالفنّ، وسيلة، أداة وإعلام؛ وسيلة إعلاميّة جدًّا مهمّة[8].
لقد استهدف أعداء الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة اعتقادات شعبنا السياسيّة والدينيّة وكذلك عاداته الحسنة بالاتّكاء على الأدوات الثقافيّة، وقد قاموا بهذا العمل بشكلٍ دقيقٍ جدًّا وحاليًّا يستهدف الغزو الثقافيّ لأعداء الإسلام بالضبط ثقافة الإسلام الأصيل والذي تأسّست على أساسه الثورة الإسلاميّة؛ بناءً عليه للقيام بمواجهة أصوليّة ومخطّطٌ لها ضدّ غزو الأعداء، لا بدّ من إيجاد إدارة مركزيّة وموجِّهة للشؤون الثقافيّة وعلاج إفشال تأثير الغزو الثقافيّ باستخدام أدوات وقوى ثقافيّة[9].
إنّ خطابًا قويًّا، مضمونًا متقنًا وبيانًا نافذًا إلى المخاطب يقتضي الاستفادة من الأساليب الفنيّة، السيطرة على المخاطب روحيًّا ونفسيًّا، واستثمار الظروف الزمانيّة والمكانيّة. يجب على الشيعة أن يستفيدوا من أكثر أساليب التبليغ حداثةً لأجل إيصال رسالتهم الحقّة إلى الآخرين[10].
ويعتبر استبدال الثقافة الغربيّة بثقافة الناس العامّة وكذلك الهجوم على قيم نظام الجمهوريّة الإسلاميّة واعتقادات الشعب الإيرانيّ المسلم محورين أساسيّين ومهميّين في غزو العدوّ الثقافيّ، ولمن الضروريّ القيام بمواجهته عبر إيجاد المتاريس والحصون الثقافيّة وكذلك استثمار قدرات كافّة الأفراد الكفوئين[11].
4.إبعاد الغفلة عن الإدارة الثقافيّة
اليوم، برأيي من أكثر الأمور خطرًا في الداخل، الأساليب الثقافيّة. ومن أكثر قضایانا أساسيّةً، القضايا الثقافيّة وأنا أشعر أنّه في مجال الإدارة الثقافية الإسلاميّة في هذا المجتمع قد ابتُلينا بنوعٍ من الغفلة والإغماء – أو قد أصبحنا-، إذ ينبغي علاج هذا الأمر بسرعة وبوعيٍّ[12].
نحن نواجه غزوًا وحربًا حقيقيّةً ومنظّمة حيث يتمّ تنفيذها بطرقٍ مختلفة وجدًّا فنّيّة والذين لديهم حساسيّة نسبةً للمسائل الثقافيّة، سوف يلتفتون إلى مسألة الغزو الثقافيّ وسوف يشاهدون العلائم البارزة والتي لا تُحصى في هذا المجال. بناءً عليه، العمل الثقافيّ في إيران مسألةٌ لا يمكن للحظةٍ الغفلة عنها[13].
من الأعمال الأخرى أيضًا الالتفات والاهتمام بالقضايا الثقافيّة. في الواقع، اليوم قد أُلقي بقضايا البلد الثقافيّة على الأرض. يعتبر الجميع نفسه ثقافيًّا، ويُظهر الجميع الشوق والعلاقة بالمسائل الثقافيّة، ويشيرون إلى ذلك في بياناتهم ونداءاتهم المهمّة؛ ولكن في الحقيقة العمل الثقافيّ في البلد غير متناسب مع تقدّم وتثبيت جذور الثورة في المجمع.
في الوقت الحاضر، وخصوصًا بعد الانهيار الكامل للماركسيّة، يقوم الاستكبار الغربيّ لأجل توسيع سيطرته السياسيّة والإلحاديّة على الشعوب الثوريّة، باستثمار المحاور والأساليب الثقافيّة بشكلٍ أساسيّ. ويجب أن تكون المواجهة اللائقة للغزو الثقافيّ الغربيّ في مختلف الأبعاد، في صدر برامج وسائل الإعلام العامّة. وسوف يؤدّي الإهمال والتساهل أمام هذا الغزو الثقافيّ، والذي يحصل أحيانًا بقلم العناصر المطرودة والحقيرة الداخليّة، إلى خسائر لا يمكن تلافيها وجبرانها[14].
5. ردّة الفعل سريعة، واعية والإقدام جهاديّ
للجهاد أنواع. ومن أصعب أنواع الجهاد، مواجهة غزو الأفكار والثقافات الخطأ والانحرافيّة والإدراك الجماعيّ الخاطئ للناس، فالإنسان الذي يعرف الحقّ، ويقف يريد الدفاع عن الحقّ وهداية العقول نحو ما هو صحيح من خلال البيان، الفكر والمنطق وسلاح اللسان والقلم. وهذا من أكثر أنواع الجهاد صعوبة[15].
6- عدم الانفعال أمام العدوّ
من المهمّ جدًّا أن لا يُبتلى الإنسان بالانفعال أمام العدوّ. فاليوم تقوم كلّ جهود العالم الماديّ المستكبر – يعني هذه الدول الاستكباريّة التي تملك زمام المسائل الاقتصاديّة والتسليحيّة وحتّى في موارد كثيرة، الثقافيّة للكثير من البلدان- على تشتيت المقاومات أينما وُجدت عن طريق جعلها منفعلة. فالانفعال أمام العدوّ، أكثر الأعمال غلطًا، وأكبر الأخطاء[16].
7- التأكيد على دور النُخب
إنّ الحرب الثقافيّة ليست بالعمل السهل؛ وهي عمل النُخب. لذا، ليفكّر النُخب حول ذلك وليقدّموا الخطط ولكن للأسف البعض في الداخل يقوم بترحيل هؤلاء الزُبدة؛ وبعضهم يتكلف بالفارسيّة وبالطريقة المحليّة! لذا يجب الانتباه لهم[17].
أعزائي! كما تعلمون تواجه الجمهوريّة الإسلاميّة والنظام الإسلاميّ اليوم حربًا عظيمة، لكنّها حرب ناعمة. حسنًا، نحن في حالة حربٍ ناعمة، مَن الذي يجب أن يأتي إلى الميدان؟ القدر المسلّم النخب الفكريّة. يعني أنتم (طلاب الجامعات) ضباط جبهة مواجهة هذه الحرب[18].
8- الاستفادة من الموارد الاجتماعيّة
لقد طمع الأعداء بمواردنا البشريّة – التي هي مصادر قدرتنا- قبل أن يطمعوا بالموارد الطبيعيّة. فهم يعلمون أنّه إذا سُلبت الموارد الاجتماعيّة من بين يدي شعبٍ ما، إذا خسر شعبٌ ما غيرته الوطنيّة ووحدته واتّحاده، إذا فقد نشاط العمل والإبداع، إذا خسر حركته العلميّة المتقدّمة، فسوف يصبح كاملًا في متناول أيدي الأعداء؛ إذ يستطيعون بسهولة الاستقواء عليه، ويستطيعون التسلّط عليه، يستطيعون سلب الموارد الطبيعيّة والماديّة[19].
9- رشد الثقة بالنفس الوطنيّة
یسعى العدوّ بعد إخفاقاته أمام الشعب الإيرانيّ، إلى اعتماد أساليب وحيلٍ جديدة، ويجب أن يعمل الشعب وخصوصًا النُخب بوعيٍّ كامل على إزالة هذه العوامل الموهنة وأن يتتبّع تحقيق مسار رشد الثقة بالنفس الوطنيّة[20].
یجلب العلم الحصانة، الاقتدار. احترسوا من أيّ خللٍ في جامعاتكم، في صفوفكم، في مراكز دراساتكم، في أعمالكم البحثيّة. فإذا رأيتم يدًا توجد هذه الخِللٍ، عليكم أن تُسئيوا الظنّ بتلك اليد. فهم قد جعلوا اقتداركم ومستقبلكم هدفًا لهم[21].
10- التخطيط الشامل والعامّ
يجب أن يقوم قادة هذه الجبهة من خلال التعرّف على القضايا الكلّيّة، وتحديد العدوّ وكشف أهدافه، بالتخطيط الشامل والعامّ وأن يتحرّكوا على أساس هذا التخطيط[22].
11- إيجاد الأمل بالمستقبل والرؤية الواضحة لدى الشعب
أعزائي! أحد الشروط الأصليّة لنشاطكم الصحيح في جبهة الحرب الناعمة هذه، امتلاك الرؤية المتفائلة والآملة. ينبغي أن تكون نظرتكم متفائلة. فأنا بالنسبة لبعضكم في مقام جدّكم، وإنّ نظرتي للمستقبل متفائلة؛ ليس على أساس الوهم، بل بناءً للبصيرة. أنتم شباب – مركز التفاؤل-، فانتبهوا ألّا تكون نظرتكم للمستقبل متشائمة؛ لتكن نظرتكم ملؤها الأمل، وليست يائسة. فإذا أصبحت نظرتكم يائسة، متشائمة، نظرة "وما الفائدة من ذلك"، سيتبع ذلك اللاعمل، اللاحركة، سيتبع ذلك الانزواء؛ ولن يكون هناك حركةً مطلقًا؛ وهذا ما يريده العدوّ[23].
اليوم أحد أساليب العدوّ المهمّة، تلقيح وإلقاء الشعور بالتخلّف والعجز. نحن لا يجب أن يكون لدينا هذا الشعور أبدًا، ولا يجب أن يشعر شبابنا أنّهم متخلّفون؛ بل يجب أن يشعروا بأنّهم يتحرّكون ويتقدّمون؛ وليتمّ تشجيع هذا العمل، وهذا التقدّم والتحرّك إلى الأمام بشكلٍ عمليّ[24].
12- البصيرة؛ بوصلة الحرب الناعمة
إذا امتلك شعبٌ ما البصيرة، فإنّه سوف يتحرّك ويخطو بوعيٍّ، وسوف تُقتلع كلّ أشواك العدوّ أمامهم. عندها، لا تستطيع غبار الفتنة أن تضلّهم وتلقيهم في الأخطاء. فإن لم تكن البصيرة، سوف يخطو الإنسان أحيانًا – ولو كانت نيّته حسنة- في طريقٍ سيء. في جبهة الحرب، إن لم تكونوا تعرفون الطريق، أو تجهلون قراءة الخارطة، أو لم يكن لديكم بوصلة، فإذا بكم ترون أنفسهم قد حوصرتم من قِبل العدوّ؛ لقد سلكتم الطريق بلا طائل، فتسلّط عليكم العدوّ. هذه البوصلة هي تلك البصيرة[25].
لا يمكن الحركة في الحياة الاجتماعيّة المعاصرة المعقّدة دون بصيرة. يجب على الشباب أن يفكّروا، ويتفكّروا ويرفعوا من مستوى بصيرتهم. ويجب على العلماء، والملتزمون في مجتمعنا من أهل الثقافة والعلم أن يهتمّوا بمسألة البصيرة؛ البصيرة في الهدف، البصيرة في الوسيلة، في معرفة العدوّ، في معرفة عوائق الطريق، البصيرة في معرفة طرق اجتناب هذه العوائق وإزالتها؛ كلّ هذه البصيرة ضروريّة. عندما تكون البصيرة، عندها ستعلمون مع مَن تتعاملون، وستحملون الأدوات اللازمة معكم[26].
أنتم تلاحظون كم أؤكد في لقاءاتي مع الشباب والجامعيّين ومختلف شرائح الناس على الحاجة إلى البصيرة من أجل أن نخطو ببلدنا العزيز إلى الأمام[27].
13- اعتماد الدقّة والانتخاب في قبول السِلع والتيّارات الثقافيّة للعدوّ
لا يمكن بدون أيّ قيدٍ أو شرطٍ، قبول كلّ ما يرسلونها من خلف الحدود، وهو أعمّ من بضائع، سِلع ثقافيّة وكذلك التيّارات الدعائيّة والثقافيّة. فالعدوّ يترصّد كامنًا. ويكمن للشباب خصوصًا. انظروا إلى تلك الدعايات التي يقومون بها، لا يتمّ العمل أو التفوّه ولو بكلمة واحدة في سبيل رشد ورُقي فكر الناس. بل تصبّ دعايات وإعلام العدوّ في سبيل التهديم والإفساد، وفي سبيل تعطيل طاقة الشباب في العمل والفكر والجسم. يجب مواجهة ذلك بحذر.
14- إحياء الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المجتمع
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أحد الأركان الإسلاميّة الأساسيّة والضمان لإقامة كافّة الفرائض الإسلاميّة، لذا يجب إحياء ذلك في مجتمعنا ويحب أن يشعر كلّ فردٍ من شرائح الشعب بالمسؤوليّة في نشر الإحسان والصلاح وإزالة القبائح والضلالة والفساد.
15- حفظ ظواهر وشعائر ومضمون الإسلام بشكلٍ موازٍ
ينبغي لأمرين اثنين أن يتحقّقا معًا وإلى جانب بعضها البعض في البلاد بشكلٍ أقوى يومًا بعد: الأمر الأوّل، حفظ الآثار والشعائر والظواهر الإسلاميّة. وهذا أمرٌ مهمٌّ جدًّا. فالأعداء يسعون إلى قصف هذه الأمور إعلاميًّا ودعائيًّا؛ لکن لا تصغوا لکلام العدوّ. العدوّ هو العدوّ. يجب حفظ ظواهر المجتمع الإسلاميّة. هذا المجتمع، مجتمع إسلاميّ نموذجيّ. يجب أن تحترس النسوة وتنتبه. والرجال يجب أن ينتبهوا. والذين يتحمّلون المسؤوليّة، عليهم أن يتنبهوا أكثر. والذين هم في رداء الثورة – مثل العلماء والذين يرتدون ثيابًا تتعلّق بالثورة- ينبغي لهم أن يحترسوا أكثر. ويجب على كافّة شرائح المجتمع أن يسعوا في جعل صورة المجتمع صورة إسلاميّة. الأمر الثاني، هو أنّه بموازاة حفظ تلك الظواهر يجب أخذ المضامين الإسلاميّة – يعني العلم – على محمل الجدّ. وأنتم الجامعيّون، والآخرون المشغولون باكتساب العلم، یجب عليكم الاهتمام بالدرس في مدارج الجامعة، وبالعمل البحثيّ والعملانيّ، وبتفتح ونموّ الاستعدادات والقابليّات.
معرفة الحرب الناعمة من وجهة قائد الثورة الإسلاميّة، علي محمّد نائيني
[1] لقاء القائد مع جمعٍ غفيرٍ من معلّمي ومسؤولي الشؤون الثقافيّة في 12 اردیبهشت 1369.
[2] لقاء القائد مع قادة قوى التعبئة في 30 آبان 1372.
[3] لقاء القائد مع جمعٍ من النخب العلميّة في 06 آبان 1388.
[4] خطاب القائد في 12 آبان 1380.
[5] لقاء القائد مع القائمين على وزارة التربية والتعليم في 21 مرداد 1371.
[6] لقاء القائد مع أعضاء شورى الثورة الثقافيّة في 20 آذر 1370.
[7] لقاء القائد مع جمعٍ من المعلّمين ومسؤولي الشؤون الثقافيّة في ايران في 12 اردیبهشت 1369.
[8] لقاء القائد مع مدراء وموظّفي الإذاعة والتلفزيون في 28 اردیبهشت 1382.
[9] لقاء القائد مع عوائل شهداء محافظة خوزستان في 18 اسفند 1375.
[10] لقاء القائد مع علماء وطلّاب الحوزة العلميّة في الأهواز في 18 اسفند 1375.
[11] لقاء القائد مع الجامعيّين في محافظة أذربيجان الشرقيّة في 9 مرداد 1372.
[12] لقاء القائد مع المسؤولين والعاملين في النظام في 14 آذر 1369.
[13] لقاء القائد مع أعضاء شورى الثورة الثقافيّة في 4 بهمن 1376.
[14] كلمة القائد في حکم تنصيب السيّد اصغري ممثّلًا للوليّ الفقيه والراعي في مؤسّسة كيهان في 2 مهر 1370.
[15] لقاء القائد مع العمّال والمثقّفين بمناسبة عيد العمّال وعيد المعلّم في 15 اردیبهشت 1372.
[16] لقاء القائد مع عوائل القادة الشهداء في محافظة طهران في 17 اردیبهشت 1372.
[17] لقاء القائد مع طلّاب وأساتذة جامعة صنعتي امیر کبیر في 9 اسفند 1379.
[18] لقاء القائد مع الجامعيّين والنخب العلميّة في 2 شهریور 1388.
[19] لقاء القائد مع أهل محافظة همدان في 15 تیر 1382.
[20] لقاء القائد مع طلّاب جامعات یزد في 13 دی 1386.
[21] لقاء القائد مع جمعٍ من النخب العلميّة في 06 آبان 1388.
[22] لقاء القائد مع طلّاب جامعات يزد في 13 دی 1386.
[23] لقاء القائد مع الطلّاب الجامعيّين والنخب العلميّة في 3 شهریور 1388.
[24] خطاب القائد في 11 آذر 1383.
[25] اللقاء العامّ مع أهل چالوس ونوشهر في 15 مهر 1388.
[26] المصدر نفسه.
[27] لقاء القائد مع الطلّاب في ذكرى 13 آبان في 12 مهر 1388.