قال الدكتور خالد القدومي ممثل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في طهران أن مؤسس الجمهورية الإسلامية في إيران الإمام الخميني الراحل (ره) قد منح الصفة الدبلوماسية والسياسية والدولية للقضية الفلسطينية، من خلال إغلاق سفارة الكيان الصهيوني في طهران وتسليم السفارة للفلسطينيين، لتكون أول تمثيل وأعلى تمثيل دبلوماسي لفلسطين في العالم.
هذا وأكد الدكتور خالد قدومي ممثل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في طهران في مقال تحت عنوان "الإمام الخميني (ره) في عقل المقاومة الفلسطينية في نقاط"، خص به وكالة تسنيم الدولية للأنباء بمناسبة الذكرى السنوية الـ 33 لرحيل مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن الإمام الخميني (ره) قد أعاد الاهتمام بقضية فلسطين وأحيا قضية القدس باعتبارها العنوان الموحّد على مستوى الأمة الإسلامية والإنسانية.
وقال ممثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في طهران الدكتور خالد القدومي أن الإمام الخميني (ره) يعتبر شخصية كاريزمية حملت هموم الإنسان البسيط وأنه عرّف عن هوية ثورته الإسلامية من خلال انتمائه للقدس.
وأكد ممثل حماس في طهران أن مؤسس الجمهورية الإسلامية في إيران الإمام الخميني الراحل (ره) قد حدد الخطوط العامة لبرنامجه في عنوانين: الأول مناهضة قوى الاستكبار وعلى رأسهم أمريكا و"إسرائيل"، والثاني الوقوف إلى جانب المظلومين في العالم وعلى رأسهم الشعب الفلسطيني.
وفيما يخص دعم الإمام الخميني (ره) قبل وبعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران لنضال الشعب الفلسطيني وفصائله في مواجهة كيان الاحتلال الصهيوني، أكد القدومي أن الإمام الخميني (ره) تجاوز الخط المذهبي للمرجعية، لأجل فلسطين، من خلال فتواه الشهيرة في جواز دفع أموال الخمس الشرعية للفدائيين الفلسطينيين دون الرجوع إلى المرجع.
وأوضح القدومي ان: مؤسس الجمهورية الإسلامية في إيران قد منح الصفة الدبلوماسية والسياسية والدولية للقضية الفلسطينية، من خلال إغلاق سفارة الكيان الصهيوني في طهران وتسليم السفارة للفلسطينيين، لتكون أول تمثيل وأعلى تمثيل دبلوماسي لفلسطين في العالم.
وأضاف أنه قد خط مبادئ التحرك المقاوم، من خلال تعريف الخطوط الحمراء، ففلسطين في قاموسه هي من النهر إلى البحر، والعدو الصهيوني لابد أن يزول، ولا علاقة مع الكيان الصهيوني. وهذه مبادئ راسخة للمقاومة الفلسطينية وتنديد مسبّق لكل من يحاول تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني.
ونوه ممثل حركة حماس في طهران أن القدس وفق رؤية الإمام الخميني الراحل (ره) لا تقبل القسمة، والعدو لا يمكن مهادنته، وهذه هي عناوين لازالت توجه البوصلة، باتجاه وحدة الأمة ورفعتها.
وأضاف: ان من أهم ما ميز مسير الإمام الخميني (ره) هو توريث المبادئ لمن خلفه، فأكمل قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي الخامنئي حفظه الله المسير الذهبي، وقدمت الثورة الشهداء في طريق مقاطعة قوى الاستكبار وعلى رأسهم الشهيد السعيد شهيد القدس الحاج قاسم سليماني، والمسيرة مستمرة.
وختم الدكتور خالد القدومي ممثل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في طهران مقاله بالقول: ان الإمام الخميني (ره) هو أيقونة مواجهة الاستكبار ونصرة المستضعفين ونحن نفتقدك في فلسطين.