38. وَ أَمّا حَقّ الْخَصْمِ الْمُدّعَى عَلَيْهِ فَإِنْ كَانَ مَا تَدّعِيهِ حَقّاً أَجْمَلْتَ فِي مُقَاوَلَتِهِ بِمَخْرَجِ الدّعْوَى فَإِنّ لِلدّعْوَى غِلْظَةً فِي سَمْعِ الْمُدّعَى عَلَيْهِ وَ قَصَدْتَ قَصْدَ حُجّتِكَ بِالرّفْقِ وَ أَمْهَلِ الْمُهْلَةِ وَ أَبْيَنِ الْبَيَانِ وَ أَلْطَفِ اللّطْفِ وَ لَمْ تَتَشَاغَلْ عَنْ حُجّتِكَ بِمُنَازَعَتِهِ بِالْقِيلِ وَ الْقَالِ فَتَذْهَبَ عَنْكَ حُجّتُكَ وَ لَا يَكُونَ لَكَ فِي ذَلِكَ دَرَكٌ وَ لا قُوّةَ إِلّا بِاللّهِ