حَقّ مَنْ سَرّكَ اللّهُ بِهِ

قيم هذا المقال
(3 صوت)

47. وَ أَمّا حَقّ مَنْ سَرّكَ اللّهُ بِهِ وَ عَلَى يَدَيْهِ فَإِنْ كَانَ تَعَمّدَهَا لَكَ حَمِدْتَ اللّهَ أَوّلًا ثُمّ شَكَرْتَهُ عَلَى ذَلِكَ بِقَدْرِهِ فِي مَوْضِعِ الْجَزَاءِ وَ كَافَأْتَهُ عَلَى فَضْلِ الِابْتِدَاءِ وَ أَرْصَدْتَ لَهُ الْمُكَافَأَةَ وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ تَعَمّدَهَا حَمِدْتَ اللّهَ وَ شَكَرْتَهُ وَ عَلِمْتَ أَنّهُ مِنْهُ تَوَحّدَكَ بِهَا وَ أَحْبَبْتَ هَذَا إِذْ كَانَ سَبَباً مِنْ أَسْبَابِ نِعَمِ اللّهِ عَلَيْكَ وَ تَرْجُو لَهُ بَعْدَ ذَلِكَ خَيْراً فَإِنّ أَسْبَابَ النّعَمِ بَرَكَةٌ حَيْثُ مَا كَانَتْ وَ إِنْ كَانَ لَمْ يَتَعَمّدْ وَ لا قُوّةَ إِلّا بِاللّهِ

قراءة 3843 مرة