16. وَ أَمّا حَقّ سَائِسِكَ بِالْمِلْكِ فَنَحْوٌ مِنْ سَائِسِكَ بِالسّلْطَانِ إِلّا أَنّ هَذَا يَمْلِكُ مَا لَا يَمْلِكُهُ ذَاكَ تَلْزَمُكَ طَاعَتُهُ فِيمَا دَقّ وَ جَلّ مِنْكَ إِلّا أَنْ تُخْرِجَكَ مِنْ وُجُوبِ حَقّ اللّهِ وَ يَحُولَ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ حَقّهِ وَ حُقُوقِ الْخَلْقِ فَإِذَا قَضَيْتَهُ رَجَعْتَ إِلَى حَقّهِ فَتَشَاغَلْتَ بِهِ وَ لا قُوّةَ إِلّا بِاللّه