19. وَ أَمّا حَقّ رَعِيّتِكَ بِمِلْكِ النّكَاحِ فَأَنْ تَعْلَمَ أَنّ اللّهَ جَعَلَهَا سَكَناً وَ مُسْتَرَاحاً وَ أُنْساً وَ وَاقِيَةً وَ كَذَلِكَ كُلّ وَاحِدٍ مِنْكُمَا يَجِبُ أَنْ يَحْمَدَ اللّهَ عَلَى صَاحِبِهِ وَ يَعْلَمَ أَنّ ذَلِكَ نِعْمَةٌ مِنْهُ عَلَيْهِ وَ وَجَبَ أَنْ يُحْسِنَ صُحْبَةَ نِعْمَةِ اللّهِ وَ يُكْرِمَهَا وَ يَرْفَقَ بِهَا وَ إِنْ كَانَ حَقّكَ عَلَيْهَا أَغْلَظَ وَ طَاعَتُكَ بِهَا أَلْزَمَ فِيمَا أَحْبَبْتَ وَ كَرِهْتَ مَا لَمْ تَكُنْ مَعْصِيَةً فَإِنّ لَهَا حَقّ الرّحْمَةِ وَ الْمُؤَانَسَةِ وَ مَوْضِعُ السّكُونِ إِلَيْهَا قَضَاءُ اللّذّةِ الّتِي لَا بُدّ مِنْ قَضَائِهَا وَ ذَلِكَ عَظِيمٌ وَ لا قُوّةَ إِلّا بِاللّهِ