24. وَ أَمّا حَقّ أَخِيكَ فَتَعْلَمُ أَنّهُ يَدُكَ الّتِي تَبْسُطُهَا وَ ظَهْرُكَ الّذِي تَلْتَجِئُ إِلَيْهِ- وَ عِزّكَ الّذِي تَعْتَمِدُ عَلَيْهِ وَ قُوّتُكَ الّتِي تَصُولُ بِهَا فَلَا تَتّخِذْهُ سِلَاحاً عَلَى مَعْصِيَةِ اللّهِ وَ لَا عُدّةً لِلظّلْمِ بِحَقّ اللّهِ وَ لَا تَدَعْ نُصْرَتَهُ عَلَى نَفْسِهِ وَ مَعُونَتَهُ عَلَى عَدُوّهِ وَ الْحَوْلَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ شَيَاطِينِهِ وَ تَأْدِيَةَ النّصِيحَةِ إِلَيْهِ وَ الْإِقْبَالَ عَلَيْهِ فِي اللّهِ فَإِنِ انْقَادَ لِرَبّهِ وَ أَحْسَنَ الْإِجَابَةَ لَهُ وَ إِلّا فَلْيَكُنِ اللّهُ آثَرَ عِنْدَكَ وَ أَكْرَمَ عَلَيْكَ مِنْهُ .