33. وَ أَمّا حَقّ الشّرِيكِ فَإِنْ غَابَ كَفَيْتَهُ وَ إِنْ حَضَرَ سَاوَيْتَهُ وَ لَا تَعْزِمْ عَلَى حُكْمِكَ دُونَ حُكْمِهِ وَ لَا تَعْمَلْ بِرَأْيِكَ دُونَ مُنَاظَرَتِهِ وَ تَحْفَظُ عَلَيْهِ مَالَهُ وَ تَنْفِي عَنْهُ خِيَانَتَهُ فِيمَا عَزّ أَوْ هَانَ فَإِنّهُ بَلَغَنَا أَنّ يَدَ اللّهِ عَلَى الشّرِيكَيْنِ مَا لَمْ يَتَخَاوَنَا وَ لا قُوّةَ إِلّا بِاللّهِ