استمرت تداعيات سيطرة مقاتلي "الجبهة الإسلامية" على مقار ومخازن العتاد التابعة لـ"الجيش الحرِّ" عند معبر باب الهوى على الحدود السورية التركية. وأُفيد بأن "قادة في هذه الجبهة سيجرون محادثات مع مسؤولين أميركيين في تركيا في الأيام المقبلة".
ونقلت وكالة "رويترز" عن أحد مقاتلي المعارضة في "الجبهة الإسلامية" التي تخوض مواجهات مع تنظيم داعش "أنه يتوقع أن يناقش في المحادثات في تركيا ما إذا كانت الولايات المتحدة ستساعد في تسليح الجبهة".
ونقل عن مصادر ديبلوماسية في تركيا توقعها وصول السفير الأميركيّ لدى سورية روبرت فورد إلى إسطنبول قريباً.
هذه الأنباء تأتي بعد أيام على إعلان الولايات المتحدة وبريطانيا تعليقهما المساعدات غير القتالية إلى المعارضة بعد سيطرة الجبهة الاسلامية على مستودعات أسلحة للجيش الحر.
وقد اتهم مدير الإستخبارات السعودية السابق الأمير تركي بن الفيصل هذين البلدين برفض مساعدة المعارضة السورية، ما تسبّب في الوضع الصعب الذي تواجهه منذ بداية الصراع. ورأى الأمير أن هذين البلدين تركا الجيش الحرّ ليدافع عن نفسه.
سياسياً أعرب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عن تشاؤمه حيال الوضع في سورية وقال "إن لديه شكوكاً قوية في إمكانية نجاح مؤتمر جنيف 2 المقرر عقده الشهر المقبل في إرساء السلام على الأراضي السورية".