أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل أن مخططات وزير الخارجية الأميركي جون كيري تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، وابتزاز السلطة الفلسطينية والضغط عليها للاستمرار في المفاوضات مع الاحتلال.
وبين المدلل في تصريح له ظهر السبت أن كيري يميل في اطروحاته لتثبيت الواقع الأمني للجانب الصهيوني على حساب الوجود الفلسطيني.
ولفت إلى أن رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو يريد من المفاوضات الحصول على اعلان يهودية الدولة، واعتراف الفلسطينيين فيها، محذراً السلطة الفلسطينية من تقديم أي تنازلات للجانب الصهيوني، لأنها الحلقة الأضعف في المفاوضات مع الصهاينة.
وقال المدلل: "لا نستبعد أن تتنازل السلطة عن الثوابت الفلسطينية"، مؤكداً في الوقت ذاته أن الثوابت خط أحمر لا يمكن لأي فلسطيني مهما كانت منزلته ومكانته أن يتنازل عنها.
وشدد على أهمية التضحيات الجسام التي قدمها الفلسطينيون في سبيل الحفاظ على الثوابت، معتبراً إلى أن كيري يريد تحقيق الطموحات الصهيونية على حساب الحقوق والثوابت الفلسطينية.
ولفت القيادي في الحركة إلى الاجماع الفلسطيني الرافض لاستمرار السلطة بالمفاوضات مع الاحتلال، والتي تستمر على حساب الشأن الفلسطيني الداخلي واتمام المصالحة الفلسطينية، مضيفاً "أننا في حالة مقاومة بينما المفاوض الفلسطيني في حالة تنازل".