قتل ثمانية اشخاص في اشتباكات بين انصار مرشحين للانتخابات البلدية في تركيا في شرق البلاد بحسب ما اعلنت مصادر في الشرطة.
ومع استمرار عمليات التصويت اكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان احترام تصويت الشعب التركي في الانتخابات البلدية.
اردوغان وبعد الادلاء بصوته في اسطنبول قال: "بالرغم مما حصل في الايام الاخيرة فإن الكلمة الفصل ستكون للشعب التركي".
وكان بدأ التصويت في الانتخابات المحلية التركية صباح الأحد. واستمر التصويت حتى الساعة الخامسة في الولايات التركية في ظل تنافس بين الأحزاب التركية للسيطرة على البلديات الكبرى، استعداداً للانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة.
ويختار الناخبون الأتراك، القائمين على الإدارات المحلية للولايات والأحياء والقرى في جميع أنحاء تركيا، حيث سيتولون مهامهم لمدة 5 سنوات.
ويبلغ عدد من يحقّ لهم التصويت في الانتخابات المحلية التركية أكثر من 52 مليون، منهم أكثر 26 مليون امرأة، ونحو 26 مليون رجل، سيدلون بأصواتهم في جميع أنحاء البلاد. ويتنافس في الانتخابات 26 حزباً.
ويختار المقيمون في القرى، مختار القرية وأعضاء المجلس المحلي للقرية وأعضاء مجلس الولاية. وفي الولايات التي لا تعتبر بلديات كبرى يختار الناخبون أعضاء مجلس الولاية ورئيس بلدية المنطقة التي يقيمون بها وأعضاء مجلس بلدية المنطقة ومختار الحي وأعضاء المجلس المحلي للحي. وفي الولايات التي تعد بلديات كبرى يختار الناخبون رئيس بلدية الولاية ورئيس بلدية المنطقة التي يقيمون بها وأعضاء مجلس بلدية المنطقة ومختار الحي وأعضاء المجلس المحلي للحي.
ويشارك في تنظيم الانتخابات مليون و358 ألف من أعضاء اللجان الانتخابية، وألفين من العاملين في الهيئة العليا للانتخابات، و1377 من المنتدبين بشكل مؤقت، و250 ألف شخص سيعملون في جلب صناديق الاقتراع.
ويأتي التصويت لإختيار ممثلين محليين للسلطات البلدية في انتخابات تعتبر مهمة في تحديد المستقبل السياسي لحكومة أردوغان الغارقة في فضائح الفساد والتنصت على المكالمات الهاتفية.