وتأتي محاولة اغتيال المطلق قبل أيام من الانتخابات البرلمانية في العراق الذي تشهد مناطقة سلسلة تفجيرات أودت في الأيام الأخيرة بعشرات الضحايا.
وحمل المطلق في الحلقة التي تم تسجيلها قبل تعرضه لمحاولة الاغتيال، قائمة متحدون مسؤولية تشظي القائمة العراقية كاشفاً "أنه كانت لديه ولدى إياد علاوي نية في إحدى المرات لعقد اتفاق مع نوري المالكي لكن متحدون رفضته".
وأكد نائب رئيس الوزراء العراقي "أنه تم توريط المالكي في الهجوم على الانبار من قبل مجموعة تنتمي للمحافظة بهدف خلق فوضى يتم استثمارها لاحقاً لتزوير الانتخابات".
المطلق حذر من أن المجموعات الإرهابية ستنتقل الى العراق بمجرد انتهاء الازمة السورية. توقع أن يصار إلى حلّ الأزمة بين الحكومة المركزية واقليم كردستان في الحكومة الجديدة التي ستشكل بعد الانتخابات.