اعتبر نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن عدم طرح الحزب اسم مرشحه لرئاسة الجمهورية اللبنانية يعطي فرصة للاتفاقات العملية، وأضاف لقد "شجعنا الاتصالات بين التيار الوطني الحر وتيار المستقبل ونحن نؤيد جميع التفاهمات الداخلية".
وأكد قاسم خلال برنامج "الجمهورية 2014" على شاشة الميادين أنه "يجب السعي إلى انتخاب رئيس جديد انطلاقاً من الظرف السياسي الذي شكلت فيه الحكومة"، مستبعداً "أن يتم انتخاب رئيس جديد في المهلة الدستورية"، وأضاف ان "التمديد للرئيس ميشال سليمان بات من الماضي وليس له نتيجة إيجابية لمصلحة البلد".
ورأى قاسم أن "العلاقة بين حزب الله والتيار الوطني الحر متينة جداً"، ووصفها بعلاقة التحالف، معتبراً أنه "في لبنان هناك من يحاول عرقلة عمل المقاومة ومحاولة سحب سلاحها هو بديل الفشل الإسرائيلي".
وقال نائب الأمين العام لحزب الله إن "نسبة الالتفاف حول حزب الله تزداد وقلوبنا مفتوحة"، وأن حزبه "أكبر وأهم تنظيم جهادي سياسي في لبنان والمنطقة"،
وفي موضوع نية البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي زيارة فلسطين المحتلة، قال قاسم: "زيارة البطريرك الراعي إلى فلسطين المحتلة مشكلة ووفدنا بحث معه الأمر معه اليوم".
وحول تدخل الحزب في سوريا، رأى قاسم إن "دخول حزب الله إلى سوريا ليس خطأ والخطأ هو عدم دخولنا إلى سوريا"، معتبراً "المقاومة خيار في مواجهة إسرائيل والخيار الآخر هو الخيار الأميركي ـ الإسرائيلي".
وذكّر قاسم بأن سوريا دعمت المقاومة في لبنان بشكلٍ كبير، معتبراً أن ذلك يسجل للرئيس حافظ الأسد، وأضاف أن الرئيس اللبناني السابق إميل لحود "شكل غطاء سياسياً مهما للمقاومة والرئيس سليم الحص رئيس حكومة المقاومة والتحرير".
وأكد أن "السبب الأساسي لانسحاب إسرائيل من لبنان هو فعالية ضربات المقاومة، ولأن إسرائيل أدركت أن كلفة بقائها عالية جدا في ظل المقاومة.