وصل مئات الأسرى المحررون إلى قطاع غزة ورام الله قبيل ظهر أمس الثلاثاء، وسط استقبال رسمي وشعبي حاشد.
ودخلت حافلات تقل الأسرى تباعا عبر معبر رفح وسط استقبال حاشد من المسؤولين وعلى رأسهم رئيس الحكومة الفلسطينية المنتخبة في قطاع غزة اسماعيل هنية وقادة الفصائل وأهالي الأسرى.
وقدم حرس الشرف استعراضا بالمناسبة تحية وتكريما للأسرى فيما تعالت الهتافات الترحيبية بالأسرى المحررين.
ومن المقرر أن يكون 296 أسيرا وأسيرة دخلوا القطاع لبيوتهم هم 131 من سكان القطاع المحررين و163 من محرري الضفة الغربية المفرج عنهم إلى جانب أسيرتين
احداهما من سكان القطاع وهي وفاء البس والثانية مفرج عنها في القطاع وهي آمنة منى.
وكانت قوات الاحتلال أعلنت وصول شاليط إلى قاعدة راس لانوف جنوب الأراضي المحتلة عام 48.
وفي اول تصريح له، أكد شاليط أن حركة حماس أحسنت معاملته خلال سنوات الاسر التي دامت خمس سنوات.
وقال شاليط للتلفزيون المصري: أنا جلعاد شاليط وانا في صحة جيدة، وحماس أحسنت معاملتي خلال الأسر، معيبا على حكومة الاحتلال تأخرها في العمل على إطلاق سراحه طوال هذه السنوات.
ومن المقرر تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة التي تشمل 550 أسيرا بعد شهرين من الآن.
وتم البدء بتنفيذ صفقة التبادل بين حركة حماس وكيان الاحتلال الاسرائيلي بوساطة مصرية، وتقضي الصفقة بالإفراج أولا عن 477 اسيرا فلسطينيا مقابل الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط، بينما يتم في الدفعة الثانية اطلاق سراح 550 اسيرا فلسطينيا خلال شهرين.
وقد اعتبر القيادي في حركة الجهاد الاسلامي احمد المدلل أن صفقة تبادل الأسرى تعد انتصارا لكل الفلسطينيين في كسر شوكة كيان الاحتلال الاسرائيلي.
وفي تصريح خاص لقناة العالم أكد المدلل أن ما يجري يعكس سلامة نهج المقاومة والتمسك بالثوابت.