الرصاص الذي يسمع في دانيتسك ليس ابتهاجاً بالهدنة، إنه احتفال بسيطرة ناشطين في دانيتسك على قاعدة عسكرية مهجورة..
الهدنة الهشة لم توقف التحركات الميدانية، قتلى وجرحى قيل إنهم سقطوا خلال الأسبوع الأخير، والساحة السياسية ليست أكثر هدوءاً من الميدان.
فرص إحلال السلام كانت أكبر لو توقف الأمر على روسيا وأغلب الدول الأوروبية، برأي وزير الخارجية الروسي، حيث يقول لافروف "يفضل زملاؤنا الأمريكيون وفق أدلة عديدة دفع السلطات الأوكرانية إلى المضي قدماً في طريق المواجهة".
دانيتسك ولوغانسك تصغيان إلى روسيا، وفق لافروف، والدليل إطلاق سراح أعضاء بعثة منظمة الأمن والتعاون الأوروبي المحتجزين شرق أوكرانيا، لكن هذا بحسب كلامه لا يعني أن كل دعوات روسيا تنفذ فوراً.
منتصف الاثنين تنتهي المهلة الممنوحة لموسكو من الاتحاد الأوروبي للقيام بما سمي خطوات عملية لدعم وقف إطلاق النار، وإلا فإن عقوبات جديدة ستكون في المرصاد.
السلطات الأوكرانية هددت بتدمير من يرفض تسليم السلاح، بحسب تعبير وزير الدفاع، السلام السيء برأيه أفضل من الحرب الجيدة.
كييف تسعى إلى جعل وقف إطلاق النار مقدمة لتنفيذ خطة الرئيس للسلام، والخطة تشمل نزع السلاح وإقامة منطقة عازلة على الحدود بين روسيا وأوكرانيا هي مسائل خلافية قد لا تكون محادثات هاتفية رباعية كافية لحلها.