واصلت طائرات التحالف الأميركي غاراتها في محيط مدينة عين العرب في وقت تجددت فيه الاشتباكات في المنطقة الغربية لكوباني.
وقد تمكن المقاتلون الكرد من استعادة السيطرة على معظم أحياء المدينة وسط اشتباكات عنيفة مع مسلحي تنظيم داعش، الذين وبحسب المصادر انسحبوا باتجاه القرى المجاورة شرق المدينة تحت تأثير الضربات الجوية.
وعند الحدود التركية يترقب اللاجئون الكرد تطورات الاوضاع في عين العرب، خصوصا مع منع السلطات التركية لهم من الدخول او ايصال المساعدات الى كوباني لمساعدة الكرد في تصديهم لهجوم داعش.
من جهتها أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جنيفر ساكي أن مسؤولا أميركيا التقى أكرادا سوريين ينتمون الى حزب الاتحاد الديموقراطي، الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني.
ساكي قالت في مؤتمر صحافي مشترك مع المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي إن هذا اللقاء يأتي في إطار استراتيجية واشنطن ضد تنظيم داعش في سوريا، كذلك أعلنت ساكي أن إقامة منطقة عازلة في سوريا ليست من أهداف أميركا حاليا. بدوره استعرض كيربي التهديد الذي يمثله داعش في سوريا والعراق.
وقد علمت الميادين من مصادر موثوق بها أن الولايات المتحدة تدرب طيارين من دول الشرق الأوسط وتعدهم كنواة سلاح جوي مقاتل ينفذ مهماته في الأراضي السورية الخاضعة للمعارضة.
المصادر أكدت أن التدريبات تجرى في صحراء ولاية أريزونا تتولاها وزارة الدفاع، وتتضمن تدريب وإعداد الأطقم على مقاتلات بريطانية الصنع دخلت الترسانة الجوية للسعودية ولدول خليجية، وبحسب المصادر فإنه قد تسلم في مرحلة لاحقة هذه الطائرات لأطقم طياري المعارضة السورية.
الى ذلك قال المرصد السوري إن ضباطا عراقيين كانوا طيارين في جيش صدام حسين يدربون عناصر من داعش على قيادة ثلاث طائرات حربية استولى عليها التنظيم.
المرصد أشار الى ان التنظيم يستخدم الطائرات في مطار سيطر عليه مقاتلو داعش في محافظة حلب في شمال سوريا.
ميدانيا قتل ثمانية قادة من حركة حزم في انفجار سيارة مفخخة استهدفت مقرين أحدهما كان يضم اجتماعا لقادة الحركة في بلدة معر دبسة جنوب محافظة ادلب. وقال مصدرٌ محلي للميادين إن الانفجار تسبب بانهيار المقر على نحو كامل، إضافة إلى تضرر المقر المجاور له الذي تستخدمه الحركة معتقلا واحتراق جميع السيارات المركونة قرب المقرين.
وبالتزامن مع تقدم الجيش العربي السوري في مدينة مورك شمال حماة، شن مقاتلو المعارضة معركة جديدة للسيطرة على معسكري وادي الضيف والحامدية جنوب ادلب المحاصرين منذ أكثر من 9 تسعة أشهر لكن الجيش تصدى لهم.