نفذ الجيش العراقي عملية واسعة بمساندة طيران دول التحالف لاستعادة مناطق شمال مدينة تكريت يسيطر عليها مسلحو داعش. وتهدف هذه العملية الى السيطرة على الطريق الرابطة بين بيجي وتكريت مركز محافظة صلاح الدين.
وفي الرمادي بدأ الجيش العراقي مدعوما بمقاتلي العشائر عملية عسكرية ضد داعش بعد صد هجومين للتنظيم على وسط المدينة، في حين عينت وزارة الداخلية ثلاثة آلاف من أبناء العشائر ضمن قوة المهمات الخاصة في الانبار ليباشروا تدريباتهم في قاعدة الحبانية الاسبوع المقبل.
سياسياً جدد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي رفض الحكومة العراقية قدوم أي قوات برية إلى البلاد. وأشار إلى أن مساعدة التحالف الدولي تكون فقط عبر الضربات الجوية التي توجهها بموافقة الحكومة.
العبادي وفي بيان صدر عقب لقائه بوفد من محافظة الأنبار دعا أهالي المحافظة وعشائرها الاصيلة الى التعاون مع القوات الامنية وإحداث ثورة ضد تنظيم داعش للبدء بمرحلة إعمار المحافظة وبنائها.
بدورها اكدت المرجعية الدينية في العراق ان من الخطأ اعتقاد البعض ان التغيير في مجريات الحرب يتم بالاعتماد على الغير.
ممثل المرجعية الشيخ عبد المهدي الكربلائي قال إنه لا بأس بمساعدة الدول الشقيقة والصديقة ولكن الاعتماد يجب ان يكون على العراقيين.
الكربلائي اضاف إن القوات المسلحة العراقية والمتطوعين وابناء العشائر قادرون على صد هجمة داعش، طالبا من العشائر العراقية وخصوصا في المناطق الغربية ان تعقد العزم وتثق بقدراتها وبالجيش لهزيمة هذه العصابات.