كما كان متوقعاً أفادت وكالات الأنباء بتمديد المفاوضات النووية إلى الأول من تموز/ يوليو 2015 على أن تعقد جولة جديدة في الخامس عشر من كانون الأول/ ديسمبر المقبل وفق ما نقلت الوكالات عن مصدر غربي مرجحاً أن يكون مكان انعقادها سلطنة عمان.
وأفاد المراسلون بأن وزير الخارجية الأميركي جون كيري سيعقد اجتماعاً مع نظيره الروسي سيرغي لافروف وآخر مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، بعد اللقاء الذي جمع وزراء السداسية وإيران. وقالت مصادر في الوفد الروسي المشارك في المفاوضات إنه جرى الاتفاق على الحسم التام للملف الإيراني والتوقيع على الاتفاقية النهائية قبل ١ تموز / يوليو المقبل. وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند قال إن إيران ستحصل كل شهر على 700 مليون دولار من أرصدتها المجمدة أثناء فترة التفاوض، كما قال نظيره الفرنسي لوران فابيوس عقب إنتهاء المفاوضات إن "هناك أفكاراً جديدة تستحق المناقشة، لكنها بحاجة لوقت".
وقبل ساعات من نهاية المهلة المحددة للمفاوضات النووية كانت تواصلت اللقاءات في فيينا في محاولة للتوصل إلى مخرج بعد تعذر التوصل إلى الحل النهائي في ظل رغبة جميع المشاركين بمن فيهم الأميركيين بالخروج باتفاق ولو بالحد الأدنى.
وكان بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الأميركي جون كيري مستجدات المفاوضات النووية مع إيران. لافروف الذي وصل فيينا أمس كان التقى نظيره الإيراني محمد جواد ظريف وأعلن أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ينوي الاتصال هاتفياً اليوم بنظيره الإيراني حسن روحاني لتبادل وجهات النظر حول مفاوضات فيينا وآفاق التعاون بين موسكو وطهران.